للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أي] (٩٨) فَنِيَ وذهب. غَبَّ فلان [عندنا] (٩٩) إذا بات، ومنه سمّي اللّحم البائت الغَابَّ. وأَغَبَّنَا فلان أتانا غِباًّ ومنه قوله: مَا تَغِبُّ نَوَافِلهُ الأصمعي: وَغَلَ يَغِلُ إذا توارى بالشّجر ونحوه. فإذا تباعد في الأرض قيل: أَوْغَلَ. وَصَفَقْتُ له بالبيعة ضربت يدي على يده، وأَصْفَقَ النّاس له اجتمعوا. الكسائي: أَهْرَبَ الرّجل إذا جَدَّ في الذّهاب.

غيره: سُقْتُ إليه (١٠٠) الصَّدَاقَ وأَسَقْتُهُ إليها.

جَلَا القوم عن الموضع وأَجْلَوْا تنحّوا عنه وأَجْلَيْتُهُمْ [أنا] (١٠١) وجَلَوْتُهُمْ لغة (١٠٢)، قال أبو ذؤيب:

[طويل]

فَلَمَّا جَلَاهَا بالأَيَّامِ تَحَيَّزَتْ … ثُبَاتٍ عَلَيْهَا ذُلُّهَا واكْتِئَابُهَا (١٠٣)

يعني أنّ العَاسِلَ جَلَا النحل عن مواضعها بِالْأَيَّامِ وهو الدّخان. ويقال:

لَاحَ الرّجلُ وأَلَاحَ فهو مُلِيحٌ. ولُمْتُ الرّجلَ وأَلَمْتُهُ، قال معقل بن خويلد الهذلي (١٠٤): [وافر]

حَمِدْتُ اللّه أَنْ أَمْسَى رَبِيعٌ … بِدَارِ الْهَونِ مَلْحِيًّا مُلَامَا (١٠٥)


(٩٨) زيادة من ت ٢.
(٩٩) زيادة من ت ٢.
(١٠٠) في ت ٢: سقت إليها.
(١٠١) زيادة من ت ٢.
(١٠٢) سقطت في ت ٢.
(١٠٣) البيت في الديوان ج ١ ص ٧٩ مع اختلاف:
فلمّا اجتلاها بالإِيام تحيّرت … ثباتٍ عليها ذلّها واكتئابها
(١٠٤) هو معقل بن خويلد بن واثلة بن مطحل وهو الوافد على النّجاشي في أسرى كانوا من قومه.
وهو شاعر مشهور من شعراء هذيل. انظر شعره بديوان الهذليين ج ٣ ص ٦٦ - ٧١ وانظر: الشعر والشعراء ج ٢ ص ٥٦٦. ومعجم الشعراء ص ٣٧١.
(١٠٥) غير مثبت بالديوان وهو مذكور باللّسان ج ١٦ ص ٣١ ومنسوب لمعقل بن خويلد الهذلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>