للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[رجز]

إِلَيْكَ أَشْكُو عَنَقاً عَطَوَّدَا (٢٦٦)

الفرّاء: غلام سَمَهْدَرٌ، يمدحه بكثرة لحمه، ومثلُه في معناه خُنْفُجٌ وَخَنَافِج. الفرّاء: الْقَلَمَّسُ البحرُ، وأنشدنا:

[رجز]

قَدْ أَصْبَحَتْ قَلَمَّساً هَمُومَا … يَزِيدُهَا مَخْجُ الدِّلَا حُمُومَا (٢٦٧)

يقال (٢٦٨): مَخَجْتُ الدّلو ومَحَجْتُهَا بالحاء غير معجمة (٢٦٩) إذا خَضْخَضْتُهَا. والْهَمُومُ الكثير الماء (٢٧٠). وَزَلَحْلَحٌ (٢٧١) الواسع الْمُنْفَطِحُ من الآنيةِ. والْعَمَرَّدُ الشّديد من كلّ شيء. وذِئْبٌ عَمَلَّسٌ خَبِيثٌ.


(٢٦٦) كذك هو في اللّسان ج ١٢، ص ١١ نصف بيت غير منسوب.
(٢٦٧) البيت في ت ٢ على النّحو التّالي:
قد أصبحت قلّمساً هَمُومَا … يزيدهُ مَخْجُ الدّلا حُمُومَا
وهو في ز على النّحو التّالي:
قد صَبَّحَتْ قلمّساً هَمُومَا … يزيده مَخْجُ الدِّلَا حُمُومَا
ولم يذكر ابن منظور إلاّ نصف البيت الأول مع اختلاف جزئيّ:
فَصَبَّحَتْ قلمّساً مهمومَا
اللّسان ج ٨، ص ١١.
(٢٦٨) سقطت في ت ٢ وز.
(٢٦٩) سقطت: بالحاء غير معجمة، في ت ٢ وز.
(٢٧٠) في ز: الكثيرة الماء.
(٢٧١) من قوله: زلحلح … إلى نهاية الباب، ساقط في ت ٢ وز.

<<  <  ج: ص:  >  >>