غيره: الْحَوْشَبُ العظيمُ البَطْنِ. قال الأعلم الهذلي (١٤):
[مجزوء الكامل]
وَتَجُرُّ مُجْرِيَةٌ لَهَا … لَحْمِي إلى أجْرٍ حَوَاشِبْ
والْمِجْشَابُ الغليظُ، قال أبو زبيد الطائي (١٥): [بسيط]
تُولِيكَ كَشْحًا لَطِيفًا لَيْسَ مِجْشَابًا (١٦)
(٧) زيادة من ت ٢. (٨) في ت ٢: قصقصة وقصائص. (٩) في ت ٢: وقال الأموي. (١٠) في ت ٢: وهو العجرم. (١١) سقطت هذه العبارة في ت ٢. (١٢) زيادة من ت ٢. (١٣) البيت في الديوان ص ٤٠. (١٤) واسمه حبيب بن عبد اللّه وهو أخو صخر الغيّ الهذلي، أورد له السّكري في شرح أشعار الهذليّين شعرا كثيرا. انظره في الأغاني مجلد ٣٨٢/ ٢٢ وشرح أشعار الهذليين ج ٣٠٩/ ١ - ٣٢٩. (١٥) ورد في النسختين ت ١ وت ٢: قال أبو زيد وهو خطأ من النّساخ والإصلاح من اللّسان ج ٢٥٨/ ١. وأبو زبيد هو حرملة بن المنذر كان نصرانيّا وعلى دينه مات. وهو من المخضرمين. جعله ابن سلام في الطبقة الخامسة من الإسلاميين. انظره في الأغاني مجلد ١١٨/ ١٨ - ١٣٢ وخزانة الأدب ج ١٥٥/ ٢ والشعر والشعراء ج ٢١٩/ ١ - ٢٢٢ وشعراء النصرانية بعد الإسلام ص ٦٥ - ٩١ وطبقات فحول الشعراء ج ٥٩٣/ ٢ - ٦١٥. (١٦) ورد البيت بشطريه في اللّسان ج ٢٥٨/ ١ وهو: قِرَابُ حِضْنِكَ لا بِكْرٌ وَلَا نَصَفٌ … تُولِيكَ كَشْحًا لَطِيفا لَيْسَ مِجْشَابا