في الحديث:«يَا نَعَاءِ الْعَرَبِ» أي انْعَهُمْ. الأموي: يقال (٢٢٢) ركب فلان هَجَاجَ غير مُجْرًى وهَجَاجِ إذا ركب رأسه، [قال أبو الحسن (٢٢٣): الْهَجَاجُ الأمر العظيم] (٢٢٤) وأنشدنا:
[وافر]
وَقَدْ رَكِبُوا على لَوْمِي هَجَاجِ (٢٢٥)
ويقال: لا هَمَامِ أَي لا أَهُمُّ، قال الكميت:
[خفيف]
لَا هَمَامِ لِي لَا هَمَامِ (٢٢٦)
(٢٢١) الكلام الوارد بعد: أبي مكعث الأسدي إلى … الأحياء، ساقط في ت ٢ وز. (٢٢٢) سقطت في ز. (٢٢٣) المقصود به الأصمعي. (٢٢٤) زيادة من ز. (٢٢٥) البيت في اللّسان ج ٣، ص ٢٠٨ كما يلي: فَلَا يَدَعُ اللِّئَامُ سَبِيلَ غَيٍّ … وَقَدْ رَكِبُوا عَلَى لَوْمِي هَجَاجِ وهو للمتمرّس بن عبد الرّحمن الصّحاري. (٢٢٦) من قصيدة في مدح آل البيت، وفيها يقول: إِنْ أَمُتْ لَا أَمُتْ ونَفْسِي نَفْساً … مِنَ الشَّكِّ فِي عَمًى أَوْ تَعَامِ عَادِلاً غَيْرَهُمْ مِنَ النَّاسِ طُرًّا … بِهِمُ لَا هَمَامِ لِي لَا هَمَامِ من اللّسان ج ١٦، ص ١٠٣. والقصيدة غير مثبتة في مجموع شعر الكميت.