للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مثل (٢٠٩) دَرَاكِ وحَذَامِ وقَطَامِ ورَقَاشِ. الكسائي: كَوَيْتُهُ وَقَاعِ.

وجاءت الخيلُ بَدَادِ أي متبدّدة، وقال الشاعر:

[كامل]

كُنَّا ثَمَانِيةً وَكَانُوا جَحْفَلاً … لَجِباً فَشُلُّوا بِالْرِّمَاحِ بَدَادِ

أي متبدّدين، وقال [آخر] (٢١٠).

[وافر]

وَكُنْتُ إِذَا بُلِيتُ بِخَصْمِ سُوءٍ … دَلَفْتُ لَهُ فَأَكْوِيهِ وَقَاعِ (٢١١)

وهي الدَّارَةُ على الجَاعِرَتَيْنِ وحيث ما كانت ولا تكون إلاّ دَاَرَةً.

الكسائي: سَبَبْتُهُ سَبَّةٌ تكون لَزَامِ وحِيدِي حَيَادِ. وانْصَبَّ عليه من طَمَارِ [وهو] (٢١٢) المكان المرتفع وأنشد:

[طويل]

فَإِنْ كُنْتِ لَا تَدْرِينَ مَا الْمَوْتُ فَانْظُرِي … إِلَى هَانِئٍ فِي السُّوقِ وَابْنِ عُقَيْلِ (٢١٣)

إِلَى بَطَلٍ قَدْ عَفَّرَ السَّيْفُ وَجْهَهُ … وَآخَرَ يَهْوِي مِنْ طَمَارِ قَتِيلِ


(٢٠٩) زيادة من ت ٢.
(٢١٠) زيادة من ت ٢.
(٢١١) نسب ابن منظور في اللّسان ج ١٠، ص ٢٨٦ هذا البيت إلى عوف بن الأحوص. وهو شاعر جاهلي شهد حرب الفجار. انظره في جمهرة أنساب العرب ص ٢٨٤ ومعجم الشعراء ص ٢٧٥.
(٢١٢) زيادة من ت ٢.
(٢١٣) ذُكِرَ البيتان في اللّسان ج ٦، ص ١٧٤ ونسبهما ابن منظور إلى سليم بن سلاّم الحنفي. وهانئ الذي في البيت هو هانئ بن عروة المرادي، وابن عقيل هو مسلم بن عُقيل بن أبي طالب.

<<  <  ج: ص:  >  >>