والعَيْنُ المطر يدوم خمسة أيّام أو سِتّة لا يُقلع. والْحَرِيصَةُ التي تَحْرِصُ وجه الأرض تؤثّر فيه من شدّة وقعها. والشّآبِيبُ من المطر الدّفعات.
ويُقال: أَصابتنا بُوقَةٌ منكرة وهي دُفعة من المطر انْبَعَجَتْ ضرْبةً. ويقال:
اشْتَكَرَتِ السّماء وطَلَّتْ وأَغْبَرَتْ وحَفَلَتْ (٤١)، كلّ ذلك حين يَجِدُّ وقعها ويشتدّ. ويُقال: انْهَلَّتْ [السّماء](٤٢) إذا صبّتْ واسْتَهَلَّتْ إذا ارفع صوتُ وقعها، وكأنّ الإِهْلَالَ بالحجّ منه، وكذلك اسْتِهْلَالُ الصبيّ منه (٤٣). أبو زيد (٤٤): تركتُ الأرض مَحْوَةً واحدة، وتركتها قَرْواً واحداً إذا طَبَّقَهَا (٤٥) المطرُ. غيره: الْمُرْثَعِنُّ المسترسلُ السائلُ. والغَدِقُ الكثير المطر. الفرّاء: أصبحت الأرض مَحْوَةً واحدةً إذا تغطّى وجهها بالماء.
(٣٨) في ت ٢: مثل. (٣٩) سقطت: هما، في ت ٢. (٤٠) زيادة من ز. (٤١) في ت ٢ وز: حفلت، بعد: اشتكرت السماء. (٤٢) زيادة من ز. (٤٣) سقطت: منه، في ت ٢ وز. (٤٤) في ت ٢: أبو زيد الأنصاري. (٤٥) في ز: طَبَقَتْهَا.