للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[طويل]

إِذَا الْمُرْضِعُ الْعَوْجَاءُ جَالَ بَرِيمُهَا (٢٥٥)

والْقِنَّةُ القوّة من قوى حبْل اللّيف (٢٥٦) وجمعها قِنَنٌ، وأنشدنا أبو القعقاع اليشكري (٢٥٧): [رجز]

يَصْفَحُ لِلْقَنَّةِ وَجْهاً جَأْبَا … صَفْحَ ذِرَاعَيْهِ لِعَظْمٍ كَلْبَا (٢٥٨)

نصب كلبا على الحال ومخرج الفعل على الإِضمار (٢٥٩) غيره: الحَبْلُ من اللّيف هو الْمَسَدُ. الفرّاء (٢٦٠): الآسَانُ على مثال أفعالٍ قوى الحبل، وأنشدنا عن المفضّل السعد بن زيد مناة (٢٦١):

[طويل]

لَقَدْ كُنْتُ أَهْوَى النَّاقِمِيَّةَ حِقْبَةً … فَقَدْ جَعَلَتْ آسَانُ بَيْنٍ تَقَطِّعُ


(٢٥٥) البيت كاملا هو:
وقائلةٍ نِعْمَ الفتى أنت من فتى … إذا المرضعُ العَرْجَاءُ حال بريمها
وقد نسبه ابن منظور في اللسان ج ١٤، ص ٣١٠ إلى الكرّوس بن حصن، وهو أحد شعراء طيء. وهو إسلامي من الكوفة. انظر المؤتلف ص ١٧١ ومعجم الشعراء ص ٣٥٦.
(٢٥٦) في ز: من قوى الحبل حبل الليف.
(٢٥٧) لم يذكر اسم هذا الشاعر في ز وذكر في النسختين التونسيّتين، ولعلّه القعقاع البكري واسمه عمرو بن قيس بن عبادة أحد بني عديّ بن جشم من بني يشكر. وهو جاهلي. انظر: الاشتقاق ص ٢٤٥ والمؤتلف والمختلف ص ٢٢٥.
(٢٥٨) ذكره ابن منظور ونسبهُ إل أبي القعقاع. اللسان ج ١٧، ص ٢٢٨.
(٢٥٩) ما بعد البيت ساقط في ز.
(٢٦٠) في ز: وقال الفرّاء.
(٢٦١) جاهلي قديم، وقيل إن اسمه الفِزْرُ من قولك فزرت الشيء إذا صدعته. انظر الاشتقاق ص ٢١٧ و ٢٤٥. وكتاب البُرْصَانِ ص ٧٠

<<  <  ج: ص:  >  >>