لا يلتقيان وهذا في الْحَبَشِ. غيرهم (٧٢): رجل أبَدُّ عَظِيمُ الْخَلْقِ وامرأة بَدَّاءُ، وأنشد [لأبي نخيلة](٧٣): [رجز]
أَلَدُّ يَمْشِي مِشْيَةَ الأَبَدِّ (٧٤)
وقال: هو العَرِيضُ مَا بين المنكبيْن. وقال أبو عمرو (٧٥): الأَلَصُّ المجتمع المِنْكَبَيْنِ يكادان يمسّان أذنيه. والأَلَصُّ المتقارب الأضراس أيضا (٧٦) وفيه لَصَصٌ. عن (٧٧) الكسائي: يقال (٧٨): امرأة ثَدْيَاءُ [مثال حَمْرَاءَ](٧٩) عظيمةُ الثَّدْيَيْنِ. الفرّاء (٨٠): الْجَهْضَمُ الضخم الْهَامةِ المستديرُ الوجه. الأصمعي (٨١) والأموي: السَّمَعْمَعُ الصغير الرأس السَّرِيعُ (٨٢).
الْمُؤَوَّمُ (٨٣) مثل (٨٤) الْمُؤَوَّمِ العظيم الرأس. والأَرْأَسُ العظيمُ أيضا (٨٥).
والأَرْكَبُ العظيم الرُّكْبَةِ، وَالأَرْجَلُ العظيم الرِّجْلِ، [ويقال من هذا كلّه
(٧٢) في ز: غيره. (٧٣) هو أبو نخيلة السعدي واسمه يعمر ويكنّى أبا الحنيذ وأبا العرماس وكان أغلب شعره الرجز. قتله قطري وهو مولى وسَلَخَ وجهه كما هو مذكور في الأغاني. الأغاني مجلد ٣٦١/ ٢٠ - ٣٩٢ وخزانة الادب ج ٧٩/ ١ - ٨٠ والشعر والشعراء ج ٥٠١/ ٢ والمؤتلف والمختلف ص ١٩٥. (٧٤) ورد البيت كاملا في اللّسان ج ٤٦/ ٤ وهو: مِنْ كُلِّ ذَاتِ طَائِفٍ وَزُؤْدٍ … بَدَّاءَ تَمْشِي مِشْيَةَ الأبَدِّ (٧٥) سقطت في ز. (٧٦) سقطت في ز. (٧٧) سقطت في ز. (٧٨) سقطت في ز وت ٢. (٧٩) زيادة من ز. (٨٠) في ز: عن أبي عمرو. (٨١) في ز: أو. (٨٢) سقطت في ت ٢. (٨٣) في ز: غيره المؤوم. (٨٤) في ز: على وزن. (٨٥) سقطت في ز.