الدَّوِيلُ الذي قد أتى عليه عَامٌ. الأصمعي قال: فإذا يبس الكلأ ثم أصابه مطر قبل الصّيف فاخضرّ فذلك النّشْرُ. أبو عمرو: الدَّوِيل النبت العاميّ اليابس (١١١). أبو زيد (١١٢): عَرَدَ النبت يَعْرُدُ عُرُوداً إذا طلع ونجم وكذلك النَّابُ وغيره. غيره: الْخِلْفَةُ ما نبت في الصّيف. واللَّوِيُّ ما يبس منه، فإذا طال النبت قيل: تَرَوَّحَ فهو مُتَرَوِّحٌ. والْهَجِيرُ ما يبس من الحمض، قال ذو الرمّة:
[ويروى يَبْسُهَا وهما لغتان](١١٤). عن أبي عمرو (١١٥): اقْتَانَّ النبت اقْتِنَاناً إذا حسن، ومنه قيل للمرأة مُقَيِّنَةٌ أي أنّها تزيّن. الفرّاء: اللُّعَاعُ أوّل النّبت قال: أَلَّعَتِ الأرض وتَلَعَّيْتُ أنا أكلته. غيره: الْقَفْلُ ما يبس منه أيضا، قال أبو ذؤيب يذكر أنّه عَرْقَبَ النّاقة:[طويل]
(١١١) سقط كلام أبي عمرو في ز. (١١٢) في ز: قال أبو زيد. (١١٣) البيت في الديوان ص ٣٩٥. (١١٤) زيادة من ت ٢ وز. (١١٥) في ز: أبو عمرو. (١١٦) البيت في الديوان، ج ١، ص ٣٨ على النحو التالي: ومُفْرِهَةٍ عَنْسٍ قَدَرْتُ لِرِجْلِهَا … فخرّت كما تَتَّابَعُ الرِّبحُ بالْقَفْلِ