للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو عمرو: الكُبَابُ التّراب. الأصمعي: البَوْغَاءُ التُّرْبَةُ الرّخوة التي كأنّها ذَرِيرَةٌ. غيره: الصَّعِيدُ التّراب. والسَّفَاةُ (٢) التربةُ قال أبو ذؤيب:

[طويل]

فَلَا تَلْمُسِ الأفْعَى يَدَاكَ تُرِيدُهَا … وَدَعْهَا إذَا ما غَيَّبْتَهَا سَفَاتُهَا (٣)

غيره: العَفَاءُ التّراب، قال زهير: [وافر]

عَلَى آثَارِ مَا ذَهَبَ الْعَفَاءُ (٥)

ويقال العَفَاءُ الدُّرُوسُ مِنْ عَفَا (٦) يَعْفُو عُفُوًّا أوْ عَفَاءً.


=
مَاذَا ابْتَغَتْ حُبِّي إلَى حَلِّ العُرَى … حَسِبْتَنِي قَدْ جِئْتُ مِنْ وَادِي القُرَى
بِفِيكَ مِنْ سَارٍ إلَى القَوْم البَرَى
(٢) في ز: غيره: التّربة.
(٣) البيت في الديوان ج ١٦٢/ ١ مع اختلاف في الصّدر:
وَلَا تَبْعَثِ الأفْعَى تُدَاورُ رَأسَهَا … وَدَعْهَا إذَا مَا غَيَّبْتَهَا سَفَاتُهَا
(٥) البيت في الديوان ص ٨ كالآتي:
تَحَمَّلَ أهْلُهَا مِنْهَا فَبَانُوا … عَلَى آثَارِ مَنْ ذَهَبَ العَفَاءُ
(٦) في ت ٢ وز: ويقال عَفَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>