للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والشِّرَاجُ مجاري الماء من الحِرَارِ إلى السّهولة واحدها شَرْجٌ. أبو عمرو في الشِّرَاجِ مثله. والسَّوَاعِدُ (٢) مجاري البحر التي تصبّ إليه الماء واحدها سَاعِدٌ والأنْشَاجُ أيضا مجاري الماء واحدها نَشَجٌ.

والرِّجَلُ مسائل الماء واحدتها (٣) رِجْلَةٌ. الفرّاء: النَّوَاشِعُ مجاري الماء في الوادي. غيره: الكِرَابُ واحدتها كَرَبَةٌ وهي مجاري الماء، قال أبو ذؤيب يصف النّحل: [طويل]

جَوَارِسُهَا تَأْوِي الشُّعُوفَ دَوَائِبَا … وَتَنْصَبُّ ألْهَابًا مَصِيفًا كِرَابُهَا (٤)

ويُرْوى مَضِيفًا كِرَابُهَا (٥) [يقال لِهْبٌ وألْهَابٌ ويُروى مَضِيفًا، وهو من ضَافَ السّهم وصَافَ] (٦). يُقال منه ضَافَ السَّهْمُ معجمٌ وصَاف غير معجم والصّاد أكثر (٧). والمَصِيفُ المعوجّ. والنَّوَاصِفُ مجاري الماء واحدتها نَاصِفَةٌ، قال طرفة بن العبد (٨): [طويل]

كَأنَّ حُدُوجَ المَالِكِيَّةِ غُدْوَةً … خَلَايَا سَفِينٍ بِالنَّوَاصِفِ مِنْ دَدِ (٩)


(٢) في ت ٢ وز: قال: والسواعد.
(٣) في ت ٢: واحدها.
(٤) البيت في الديوان ج ٧٥/ ١ مع اختلاف:
جوارسها تَأْرِي الشُّعُوفَ دوائبا … وتَنْقَضُّ الْهَابًا مَصِيفًا شِعَابُهَا
(٥) سقط ما بعد بيت أبي ذؤيب في ت ٢.
(٦) زيادة من ز.
(٧) كلّه ساقط في ت ٢ وز.
(٨) في ت ٢ وز: قال الشاعر (دون ذكر اسمه).
(٩) البيت في اللّسان ج ٢٤٧/ ١١ وهو منسوب لطرفة أيضا، ولم يُثبت في ديوانه.

<<  <  ج: ص:  >  >>