الغليظة من الأرض والجِلْذَاءَةُ مثله. والرَّصَفُ واحدتها رَصَفَةٌ وَهي صَفًا يتّصل بعضه ببعض. والنَّحَائِزُ (٤) قطعٌ تَسْتَدِقُّ صلبةٌ. والصُّحْرَةُ جَوْبَةٌ تَنْجَابُ في الحَرَّةِ تكون أرضًا ليّنة تُطِيفُ بها حجارة. والأَخِرَّةُ واحدها خَرِيرٌ (٥) وهي أماكنُ غِلَاظٌ (٦) مطمئنّة بين الرَّبْوَيْنِ تنقاد، قال الأصمعي (٧): وأخبرني خلف الأحمر (٨) أنّه سمع العرب تُنشد بيت لبيد: [كامل]
بِأَخِرَّةِ الثَّلَبُوتِ (٩)
والصِّمْحَاءَةُ والْقِيقَاءَةُ الغليظة. والحَوْمَانَةُ وجمعها حَوَامِينُ أماكن غلاظٌ مُنْقادَةٌ. والنَّزِلُ المكان الصّلب السّريعُ السّيل. والعَزَازُ والجَلَدُ مثله.
والفَوائِجُ متّسع ما بين كل مرتفعين من غلظ أو رمل واحدتها فائِجَةٌ. الفرّاء:
الوَحْفَاءُ [وجمعها وحَافَى](١٠) الأرض فيها حجارة سُودٌ وليست بِحَرَّةٍ.
والكَلَدُ المكان الصّلب من غير حصًى (١١). أبو عبيدة: الصُّبْرُ الأرض التي فيها حَصْبَاءُ وليست بغليظة، ومنه قيل للحَرَّةِ: أمُّ صَبَّارٍ. الأصمعي: اللاَّبَةُ
(٤) في ز: قال والنحائز. (٥) في ز: والأحِزَّةُ (بحاء مهملة وزاي) واحدها حَزِيزٌ. (٦) سقطت في ت ٢ وز. (٧) سقط اسم الأصمعي في ت ٢. وفي ز: الأصمعي قال. (٨) هو خلف بن حيان الأحمر ويكنّى أبا محرز. كان من أعلم الناس بالشعر، وكان يقول القصائد وينسبها إلى الشعراء مثله في ذلك كمثل حمّاد الرواية. لم يعتمده أبو عبيد في الغريب إلاّ قليلا. توفّي خلف الأحمر في حدود ١٨٠ هـ. انظره في إنباه الرّواة ج ٣٤٨/ ١ - ٣٥٠ وبغية الوعاة ج ٥٥٤/ ١ والشعر والشعراء ج ٦٧٣/ ٢ - ٦٧٤ وطبقات النحويين ص ١٧٧ - ١٨١. (٩) البيت في الديوان ص ١٦٩ على النحو التالي: بِأحِزَّةِ الثَّلَبُوتِ يَرْبَأ فَوْقَهَا … قَفْرُ الْمَرَاقِبِ خَوْفُهَا آرَامُهَا (١٠) سقط هذا الجمع في ز، وذكر في ت ١ بعد التّفسير، فقدّمناه كما هو وارد في ت ٢. (١١) في ز: حجارة.