رَوَابٍ من طين ليست بالغلاظ. والصَّمَّانُ أرض غليظة دون الجبل. والفَلَكُ قطع من الأرض تستدير وترتفع عمّا حولها، والواحدة فَلْكَةٌ والأرْحَاءُ من الأرض أكبر منها. والخَيْفُ ما ارتفع عن موضع السّيل وانحدر عن غِلظ الجبل. قال أبو عمرو: والوَقَعُ المكان المرتفع دون الجبل (٣). أبو عمرو: في الخَيْفِ مثله (٤). وقال أبو عمرو: السَّرْوُ مثل الخَيْفِ ومنه قيل
في الحديث (٥): «سَرْوُ حِمْيَرَ». قال الأصمعي: والنَّعْفُ ما ارتفع عن الوادي إلى الأرض وليس بالغليظ. والصَّمْدُ المكان المرتفع الغليظ، والجُمُدُ نحو منه، قال أبو عمرو: وجمع الجُمُدِ جِمَادٌ (٦). قال (٧):
أمّا الجَمَادُ فالأرض التي لم تُمْطَرْ. الأصمعي (٨): والجَفْجَفُ الأرض المرتفعة وليست بالغليظة واللّيّنة. والقُضْفَانُ أماكن مرتفعة بين الحجارة والطين واحدتها قَضَفَةٌ، والقِضْفَانُ لغةٌ أيضا (٩). والوَجِينُ العارض من الأرض ينقاد ويرتفع وهو غليظ. والجَمْعَرَةُ الغليظة المرتفعة من الأرض. والصُّوَى ما ارتفع من الأرض في غلظٍ واحدتها صُوَّةٌ. وقال غير الأصمعي: الصُّوَى الأعلام المنصوبة [يُهْتَدَى بها](١٠) وهو أحبّ القولين إليّ للحديث الذي
يروى:«إنَّ للإسْلَامِ صُوًى ومَنَارًا كَمَنَارِ الطَّرِيقِ»(١١). والفَدْفَدُ المكان المرتفع فيه صلابة. والقِفَافُ الغِلاظ المرتفعة
(٣) كلام أبي عمرو هو الذي أشرنا إليه في الهامش رقم ١. (٤) سقط كلام أبي عمرو في ز. (٥) سقطت في ت وز: في الحديث. (٦) في ز: أجْمَادٌ. (٧) سقطت في ز. (٨) سقطت في ت ٢. (٩) في ت ٢: والقضفان أيضا، وكل ذلك ساقط في ز. (١٠) زيادة من ت ٢. (١١) أُهمِل في ز الحديث النبويّ.