للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالْبُرَاءُ النُّحَاتَةُ. وقال (١٢٥) أبو زيد: العِفْرِيَةُ مثال فِعْلِلَةٍ. [قال أبو الحسن: هي فِعْلِيَةٌ] (١٢٦) من الدابة شَعَرُ النَّاصِيَةِ ومن الإنسان شَعَرُ الْقَفَا (١٢٧). غيره (١٢٨): شَعَرُهُ هَرَامِيلُ إذا سَقَطَ (١٢٩). وقال (١٣٠) الفراء:

الْقَسَمَةُ (١٣١) الوَجْهُ والقَسَامُ الحُسْنُ. وقال (١٣٢) الأصمعي: البَشَارَةُ الجمال وهي امرأة بَشِيرَةٌ بيّنة الجمال (١٣٣) ومنه قول (١٣٤) الأعشى (١٣٥):

[مجزوء الكامل]

وَرَأتْ بِأنَّ الشَّيْبَ جَا … نَبَهُ الْبَشَاشَةُ وَالْبَشَارَهْ (١٣٦)


(١٢٥) سقطت في ز.
(١٢٦) زيادة من ز.
(١٢٧) في ت ٢: من الإنسان شعر الناصية وهو من الدابّة شعر القفا. وفي ز: من الإنسان شعر القفا ومن الدابّة شعر الناصية.
(١٢٨) في ز: ويقال.
(١٢٩) جاء في حاشية النسخة ت ٢: «قال أبو عمر: سأل أبو موسى ثعلبا وأنا أسمع عن هراميل فقال: إذا جاء هذا النوع وهو واحد في صورة جمع ما يُعْمَلُ به فقال: أخبرني سلمة عن الفراء قال: إذا رأيت الواحد في صورة الجمع لم أصرفه في المعرفة وصرفته في النكرة ليكون فرقا بين الواحد في صورة الجمع وبين الجمع الحقيقي وألحقته بأحْمَدَ. قال أبو عمر: سألت المبرّد عن هذا فقال: إذا كان الواحد في صورة الجمع ألحقته به لأنّه شَبِيهُهُ ونَسِيبُهُ فلم أصرفه في معرفة ولا نكرة».
(١٣٠) سقطت في ت ٢.
(١٣١) في ز: القَسِمَةُ (بكسر السين).
(١٣٢) سقطت في ز.
(١٣٣) في ت ٢: ومنه يقال: رجل بشير وامرأة بشيرة.
(١٣٤) في ز: ومنه قول.
(١٣٥) هو الأعشى ميمون بن قيس، كان جاهليا وأدرك الإسلام في آخر عمره، وهو أحد كبار شعراء الجاهلية وعنه يقول الأصفهاني «هو أشعر النّاس إذا طرب» وهو معدود عند ابن سلام في الطبقة الأولى من فحول الجاهلية. الأغاني ج ١٠٤/ ٩ - ١٢٥ والشعر والشعراء ج ١٧٨/ ١ - ١٨٦ وطبقات فحول الشعراء ج ٦٥/ ١ والمؤتلف والمختلف ص ١٢.
(١٣٦) البيت مذكور في ديوان الأعشى ص ١٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>