للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرَّيْمُ الزّيادةُ يقال: لي عليك رَيْمٌ على كذا وكذا. صَاغِيَةُ الرّجلِ الذين يميلون إليه ويأتونه. أبو عبيدة: الطِّرْبَالُ الصومعةُ العظيمة. أبو عمرو:

المُحْتَتِنُ الشيء المستوي لا يخالف بعضه بعضا. السَّعابِيبُ التي تمتدّ شبه الخيوط من العسل، والخِطْمِيِّ ونحوه. النِّكْلُ لِجَامُ البريد، وخَرِيصُ البحر خليجٌ منه. المَوْدِقُ المَأْتَى للمكان وغيره. [يقال] (١١): وَدَقْتُ للشيء دنوتُ منه. الكسائي: الأُرْبَةُ العُقْدَةُ. البُسْلَةُ أجْرُ (١٢) الرّاقي خاصة. أبو زيد: مثله. الكسائي: السُّكَاكُ والسُّكَاكَةُ الهواء بين السّماء والأرض. تَزَوَّجَ فُلانٌ لُمَتَهُ (١٣) من النّساء أي مثله. [ويقال] (١٤): عَرَضَ علي سَوْمَ عَالَةٍ بمعنى قول العامّة. عَرْضٌ سَابِرِيٌّ، رجلٌ دَفْآنُ وامرأةٌ دَفْأى إذا كانا مُسْتَدْفِئَيْنِ، وبيت دَفِيءٌ على مثال فعيل (١٥)، وبلدة دَفِيئَةٌ على فعيلةٍ (١٦). الأمر بيننا شَقَّ الأبْلَمَةِ وشُقَّ الأُبْلُمَةِ (١٧) وهي الخُوصَةُ. وحكى بعضهم أنّها من شجرةِ غيرِ الخَوْصِ من شجر البادية (١٨). والْغِينَةُ [بالنّون] (١٩) مَا سَالَ من الْجِيفَة. الأموي: العَرِينُ اللَّحْمُ، وأنشدنا لغادية الدبيريّة: [طويل]

مُوَشَّمَةُ الأطْرَافِ رَخْصٌ عَرِينُهَا (٢٠)


= شاعرا هجّاء قال عنه ابن سلام: «وكان رجلا شرّيرا هجّاء للناس». انظره في الأغاني ج ١٨١/ ١٨ - ٢٢٠ والشعر والشعراء ج ٢٧٦/ ١ - ٢٨٠ وطبقات فحول الشعراء - وهو معدود فيها في الطبقة السابعة من فحول الإسلام، ج ٦٨٦/ ٦ - ٦٩٣.
(١١) زيادة من ت ٢ وز.
(١٢) في ت ٢ وز: أجرة.
(١٣) في ت ٢: لَمْتَهُ (بفتح اللام وتسكين الميم).
(١٤) زيادة من ت ٢ وز.
(١٥) سقط حرف الجرّ في ت ٢، ز وفي ز: على فعيل.
(١٦) في ت ٢ وز: فعيلةٌ (دون حرف الجرّ).
(١٧) سقطت: شُقَّ الأُبْلُمَةِ، في ت ٢.
(١٨) «وحكى بعضهم … البادية» كل ذلك ساقط من ت ٢ وز.
(١٩) زيادة من ت ٢.
(٢٠) جاء في اللسان ج ١٥٣/ ١٧ ما يلي: «قالت غادية الدبيريّة: -

<<  <  ج: ص:  >  >>