والْخَطِّيُّ منسوبٌ إلى أرض يقال لها (٩): الخَطُّ. والرُّدَيْنِيُّ يُنْسَبُ إلى امرأة يقال لها: رُدَيْنَةٌ تُباع عندها الرّماح. [أبو عمرو: صَدْقٌ صُلْبٌ. والْوَشِيجُ بَنَاتُ الرماح](١٠). والْمُرَّانُ مثله. غيره: الْمَدَاعِسُ الصُّمُّ من الرّماح ويقال: هي التي يُدْعَسُ بها (١١). والسَّمْهَرِيَّةٌ منسوبة إلى رجل يقال له سَمْهَرٌ (١٢)، والْيَزَنِيَّةُ منسوبة إلى ذي يزن. [يَزَنِيَّةٌ قال وأظنّني سمعته أَزَنِيَّةً](١٣)، قال ابن الكلبي: إنَّما سُميت الأسنّةُ يَزَنِيَّةً لأنّ أوّل من عُملت له «ذو يزن»، وهو من ملوك حمير. وأوّل من عمِل السِّيَاط «ذو أصبح» وهو ملك من ملوك حمير، فلذلك قيل للسّياط: الأَصْبَحِية وهي التي تسمّيها الناس الرَّبَذِيَّةَ. قال: وأوّل من عمِل القِسِيَّ من العرب «مَاسِخَةُ» رجل من الأزد (١٤)، فلذلك قِيلَ للقِسِيِّ مَاسِخِيَّةٌ. وأوّل من عمِل الرِّحَالَ «عِلَافٌ»، وهو رَيَّانُ أَبُو جَرْمٍ، فلذلك قيل للرّحال عِلَافِيَّةٌ وأوّل من عمِل الحديد من العرب «الهالك بن أسد بن خزيمة»، فلذلك قيل (١٥) لبني أسد الْقُيُونُ. والْخُرْصُ السِّنَانُ وجمعه خُرْصَانٌ.
= واستشهد يوم القادسية. الأغاني ج ٦٧/ ١٧ - ٧٨ وطبقات فحول الشعراء ج ٢١٥/ ١ و ٢٢٦ (٨) البيت في اللّسان ج ٢٥٣/ ١٢ على النحو التالي: صدقٍ حسامٍ وادقٍ حَدُّهُ … ومُجْنَأ أسْمَرَ قَرَّاعٍ (٩) في ت ١: يقال له، والإصلاح من ت ٢ وز. (١٠) زيادة من ت ٢. (١١) ورد الكلام على المداعس في ت ١ في آخر الباب وتقدّم في ت ٢ وز فقدّمناه. (١٢) في ت ٢ وز: منسوبة (فقط). (١٣) زيادة من ز. (١٤) في حاشية ز: وهو من الأسد. (١٥) في ت ٢ وز: قال فلذلك قيل.