الأصمعي: من أداة الرَّحْلِ الجَدَيَاتُ واحدتها جَدْيَةٌ بتخفيف الياء وهي القِطع من الأكسية المحشوّة تُشَدُّ تحت ظَلِفَاتِ الرّحل. قال (٣) أبو عمرو:
وهي (٤) الجَدْيَةُ مثله. أبو زيد: وفيه المَوْرِكُ وهو الموضع الذي يثني الراكب عليه رجله. الأصمعي: مثله (٥). قال: والنَّعَفَةُ الجلدة التي تعلّق على آخرة الرّحل. أبو زيد: تلك (٦) الجِلْدَةُ هي (٧) العَذَبَةُ والذؤابة. ومن متاعه الشَّلِيلُ وهو المِسْحُ الذي يُلقى على عَجُزِ البعير. الأصمعي: مثله.
قال: ومن متاعه البَرْذَعَةُ وهو الحِلْسُ للبعير، وهو لذوات الحَافِرِ قُرْطَاطٌ (٨) وقُرْطَانٌ. [والطِّنْفَسَةُ التي فوق الرّحل تسمّى النُّمْرُقَةَ](٩)، والفِتَانُ غشاء يكون للرّحل من أَدَمٍ. غيره: الأَرْبَاضُ حِبال الرّحل، قال ذو الرّمة:[طويل]
(٣) سقطت في ت ٢ وز. (٤) سقط الضمير في ت ٢. (٥) سيذكر كلام أبي زيد والأصمعي في ز في غير هذا الموضع. (٦) في ز: يقال لتلك. (٧) سقط الضمير في ز. (٨) في ت ٢: القرطاط. (٩) زيادة من ت ٢ وز. (١٠) البيت في الديوان ص ٩٧. (١١) البيت في الديوان ص ١٥١.