وَالْوَذِيلَةُ (٦) قطعة من الفضّة، وجمعها وَذِيلٌ (٧)، والتِّبْرُ ما كان من الذهب والفضّة غير مَصُوغٍ (٨).
= «قدم قيس على النبي ﷺ فعرض عليه الإسلام فقال: إني لأعلم أنّ الذي تأمرني به خير ممّا تأمرني به نفسي وفيها بقيّة من ذاك فأذهب فأستمتع من النساء والخمر وتقدم بلدنا فأتبعك فقتل قبل أن يتبعه ﷺ» معجم الشعراء ص ٣٢٢. وانظره في الشعر والشعراء ص ٢٣٧ و ٣٩١. وطبقات فحول الشعراء ج ٥٤٠/ ٢ ومعجم الشعراء ص ٣٢٢ والمؤتلف والمختلف ص ١١٢. (٢) التفسير في ز في الحاشية وليس في الأصل. (٣) تفسير الدلامص ساقط في ت ٢ وز. والبيت في الديوان ص ٩٩ مع اختلاف في العجز: «وجِرْيَالاً يُضِيءُ دُلَامِصَا». (٤) في ز: وهي. (٥) الكلام الوارد بين معقفين زيادة من ت ٢، ولا نعلم من هو حاتم هذا. وقد رجعنا إلى اللّسان ج ٣٥٠/ ٦ فوجدنا ابن منظور ينسب البيت إلى أبي حاتم فيقول: «وقال أبو حاتم في الخِوان الذي يتّخذ من الفضّة» ثمّ يذكر البيت. فهل هو أبو حاتم الراوي المتوفى سنة ٢٥٥ هـ صاحب كتاب المعمرين والمعاصر للأصمعي أم هو حاتم الطائي الشاعر المشهور؟. (٦) في حاشية ت ٢: «الْوَذِيلَةُ السّبيكة من الفضّة والوذيلة في لغة هذيل المرآة الوذيلة أيضا القطعة من الشحم تشبيها بالسّبيكة من الفضّة وأنشد الأصمعي. [رجز] هَلْ فِي دَجُوبِ الحُرَّةِ المَخِيطِ … وَذِيلَةٌ تَشْفِي مِنَ الأطِيطِ الدّجُوبُ وعاء كالغرارة». (٧) في ز: وجمعه وذائل. (٨) في ت ٢: غير مصنوع.