أبو زيد: نَقَعْتُ به (١٠) ومنه أنْقَعُ نُقوعًا، وبَضَعْتُ به ومنه أبْضَعُ بُضُوعًا. قال (١١) الأصمعي: فإنْ جَرَعَهُ جَرْعًا فذلك الغَمْجُ، وقد غَمَجَ يَغْمُجُ (١٢). وقال (١٣) الكسائي: فإن أكثر منه قيل لَغَى بالماء يَلْغَى. أبو زيد: فإنْ غَصَّ به فذلك الْجَأْزُ فقد جَئِزْتُ أَجْأَزُ (١٤). فإن أكثر منه وهو في ذلك لا يروى، قال: سَفِفْتُ الماء أَسِفُّهُ سَفًّا، وَسَفِتُّهُ أَسْفَتُهُ سَفْتًا، قال (١٥) الكسائي: سَفِهْتُهُ أَسْفَهُهُ إذا أكثرت فلا يروى، واللّه أَسْفَهَكَهُ، قال (١٦) اليزيدي: وكذلك بَغُرْتُ بالماء بَغْرًا، ومَجِرْتُ مَجَرًا.
وقال (١٧) أبو الجرّاح: فإذا كَظَّهُ الشرابُ وثَقُلَ في جوفه فذلك الإعْظَارُ وقد أَعْظَرَنِي الشراب. وغيره التَّرَشُّفُ الشربُ بالمَصِّ. الأصمعي: تَحَبَّبَ الْحِمَارُ (!) إذا امتلأ من الماء. ومنه: والْمُجَدَّحُ (١٨) الشّرابُ الْمُخَوَّضُ بِالْمِجْدَاحِ. وقال (١٩) الحطيئة: [طويل]
(١٠) في ت ٢: قد نقعت به. (١١) سقطت في ت ٢ وز. (١٢) سقطت: وقد غمج يغمج في ز. (١٣) سقطت في ت ٢ وز. (١٤) سقطت: «فإن غصّ … أجأز» في ز. (١٥) سقطت في ت ٢ وز. (١٦) سقطت في ت ٢ وز. (١٧) سقطت في ز. (١٨) في ز: المجدّح (بلا واو). (١٩) في ت ٢ وز: قال. (٢٠) صدر البَيْت ساقط في ت ٢ وز. وهو في الديوان ص ١٣٠ مع اختلاف في العجز: ولم يَدْرِ.