للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمَرَادِغُ ما بين العُنُقِ إلى التَّرْقُوَةِ واحدتها مَرْدَغَةٌ. الفراء (١٠): مثله.

قال (١١): وكذلك البَأْدَلَةُ وجمعها بَآدِلُ وأنشد (١٢) [للعجير السلولي] (١٣):

[طويل]

فَتًى قُدَّ قَدَّ السَّيفِ لَا مُتَآزِفٌ … وَلَا رَهِلٌ لَبَّاتُهُ وَبَآدِلُهْ (١٤)

في البَآدِلِ (١٥) مثلُهُ واحدها بَأْدَلٌ. [الأصمعي (١٦): الكَتَدُ ما بين الكاهل إلى الظهر، والثَّبَجُ مثله] (١٧) أبو عمرو (١٨): والشَّجْرُ ما بَيْنَ


=
وَجَاءَتِ الخَيْلُ مُحْمَرًّا بَوَادِرُهَا … زُورًا وَزَلَّتْ يَدُ الرَّامِي عَنِ الفُوقِ
اللسان ١١٣/ ٥ مادة بَدَرَ.
(١٠) هو أبو زكرياء يحيى بن زياد. ولد بالكوفة وكان أكثر مقامه ببغداد يجمع طوال دهره. توفي بطريق مكة سنة ٢٠٧ هـ له من الكتب كتاب معاني القرآن وكتاب النّوادر. انظره في إنباه الرواة ج ١/ ٤ - ١٧ وبغية الوعاة ج ٣٣٣/ ٢ وتاريخ الأدب العربي ج ١٩٤/ ٢ - ٢٠١ وطبقات النحويين واللغويين ص ١٤٣ - ١٤٦ والفهرست ص ٩٨ ومعجم الأدباء ج ٩/ ٢٠ - ١٤ ومعجم المؤلفين ج ١٩٨/ ١٣ ونزهة الألباء ص ٩٨ - ١٠٣ ووفيات الأعيان ج ٣٠١/ ٢.
(١١) سقطت في ز.
(١٢) في ت ٢ وز: وأنشدنا.
(١٣) زيادة من ت ٢ وز. والسّلولي هو أبو الفرزدق عجير شاعر إسلامي مقلّ من شعراء الدولة الأموية. حشره ابن سلام في طبقة أبي زبيد الطائي وهي الخامسة من طبقات شعراء الإسلام. الأغاني المجلد ٢٦٠/ ٨ والمجلد ٥٦/ ١٣ - ٧٤ وخزانة الأدب ج ٢٩٨/ ٢ و ٣٩٩ وطبقات فحول الشعراء ج ٥٩٣/ ٢ ومعجم الشعراء ص ٢٣٢ والمؤتلف والمختلف ص ١٦٦.
(١٤) ذكر ابن منظور هذا البيت في شرح لفظة بأدل ونسبه إلى أخت يزيد بن الطثرية قالته في رثائه وكذلك قال صاحب الأغاني. اللّسان ج ٤٣/ ١٣.
(١٥) في ت ٢: قال في البآدل. وفي ز: أبو عمرو في البآدل.
(١٦) هو أبو العباس ثعلب عبد الملك بن قريب كان عالما بالنحو واللغة والغريب والأخبار والملح ت ٢١٣ هـ. له كتاب غريب الحديث والكلام والوحشي وكتاب النوادر. انظره في أخبار النحويين البصريين ص ٤٥ - ٥٢ وإنباه الرواة ج ١٩٧/ ٢ - ٢٠٥ وبغية الوعاة ج ١١٢/ ٢ - ١١٣ وتاريخ الأدب العربي ج ١٤٧/ ٢ - ١٥١ وطبقات النحويين واللغويين ص ١٨٣ - ١٩٢ والفهرست ص ٨٢ ومعجم المؤلفين ج ١٨٧/ ٦ ونزهة الألباء ص ١١٢ - ١٢٤ ووفيات الأعيان ج ٣٦٢/ ١.
(١٧) زيادة من ز. وقد أقحم هذا الكلام في نص النسخة ت ٢ الأصلي وهو من الحاشية كما أشار إلى ذلك الناسخ والكلام فيها مبدوء بقوله: «وقال الأصمعي» …
(١٨) سقطت في ت ٢ وز.

<<  <  ج: ص:  >  >>