للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي (٥) أنّها خالصة اللّون لا يُحْلَفُ عليها [أي] (٦) أنّها (٧) ليست كذلك. وقال (٨) الأحمر (٩): المَنْجُوبُ الجلد المدبوغ بالنَّجَبِ وهو لِحَاءُ الشجر. غيره: الجلدُ المُقَرْنَى المدبوغ بالقَرْنُوَةِ وهو نبتٌ. والمَأْرُوطُ المدبوغ بالأَرْطَى. والجلد (١٠) أوّل ما يدبغ فهو مَنِيئَةٌ مثال فعلية، ثمّ أَفِيقٌ ثمّ يكون أَدِيمًا (١١) ويقال منه (١٢): مَنَأْتُهُ وأَفَقْتُهُ مثال فَعَلْتُهُ (١٣).

الأصمعي والكسائي: المَنِيئَةُ المَدْبَغَةُ. قال (١٤) أبو عمرو: الجلد (١٥) المَسْلُومُ المدبوغ بالسَّلَمِ. والنِّصَاحَاتُ الجلود، قال الأعشى:

[رمل]

فَتَرَى القَوْمَ (١٦) نَشَاوَى كُلَّهُمْ … مِثْلَمَا مُدَّتْ نِصَاحَاتُ الرُّبَحْ

والقُطُوطُ الصِّكَاكُ، قال الأعشى: [طويل]

وَلَا المَلِكُ النُّعْمَانُ يوم لَقِيتُهُ … بِغِبْطَتِهِ (١٧) يُعْطِي القُطُوطَ وَيَأْفِقُ


(٥) سقط التفسير في ز.
(٦) زيادة من ت ٢.
(٧) في ت ١: أنّه، والإصلاح من ت ٢.
(٨) سقطت في ت ٢ وز.
(٩) في ز: الأصمعي.
(١٠) في ت ٢ وز: غير واحد والجلد.
(١١) في ز: ثمّ أديم.
(١٢) سقطت في ز.
(١٣) سقطت في ز.
(١٤) سقطت في ت ٢ وز.
(١٥) سقطت في ز.
(١٦) في الديوان ص ٤١: فترى الشَّرْبَ …
(١٧) في الديوان ص ١١٧: بإمَّتِهِ …

<<  <  ج: ص:  >  >>