والْمُمْصِلُ التي تُلْقِي ولدها وهو مُضْغَةٌ، يقال: أمْصَلَتْ (١٢) والْمُمْلِصُ يقال أَمْلَصَتْ. أبو زيد: الْمُشْبِلَةُ التي تقيم على ولدها بعد زوجها ولا تزوّج، يقال: قد أَشْبَلَتْ وحَنَتْ عليهم تَحْنُو فهي حَانِيَةٌ وإن تزوّجت بعده (١٣) فليست بِحَانِيَةٍ (١٤). والْمُحْمِلُ التي ينزل لبنها من غير حَبَلٍ وقد أَحْمَلَتْ، ويقال ذلك للناقة أيضا. الفرّاء: اللِّقْوَةُ من النّساءِ السريعةُ اللَّقَحِ.
الأصمعي: اِنْهَكَّ صَلَا المرأةِ انْهِكَاكًا (١٥) إذا انْفَرَجَ في الولادة.
الأحمر: أَزْغَلَتِ المرأةُ فهي مُزْغِلٌ إذا أَرْضَعَتْ. وإذا ولدت المرأة واحدًا فهي بِكْرٌ، وإذا ولدت اثنين فهي ثِنْيٌ، وهو قول (١٦) أبي ذؤيب:
(١٠) في ت ٢ وز: قال. (*) في ت ٢: مقيس. وقد جاء في الحاشية أنّ: «هذا البيت لامرأة ترثي أخاها قيس بن صيابة قتل يوم فتح مكة». (١١) الصدر ساقط في ز. (١٢) و «المملص … يقال أملصت» ساقطة في ت ٢ وز. (١٣) في ت ٢ وز: بعده عليهم. (١٤) في ت ٢ وز: بحانية عليهم. (١٥) في ت ٢: أنهك صلا المرأة إنهاكا. (١٦) في ز: قال. (١٧) البيت في الديوان ج ١٤١/ ١.