للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي يشدّه. والخَرِيعُ (٢٣) التي تتثنّى من اللين، وانكر الأصمعي (٢٤) أن تكون (٢٥) الْفاجرة. وأنشد لعتيبة بن مرداس (٢٦): [طويل]

تَكُفُّ شَبَا الأَنْيَابِ عَنْهَا بِمِشْفَرٍ … خَرِيعٍ كَسِبْتِ الأَحْوَرِيِّ الْمُخَصَّرِ

وقال (٢٧): الأَحْوَرِيُّ الأبيضُ النّاعمُ. والرِّقْرَاقَةُ التي كأنّ الماءَ يجرِي في وَجْهِهَا، والْبَرَهْرَهَةُ التي كأنّها تَرْعُدُ من الرّطوبة. أبو زيد (٢٨): الرَّأْدَةُ وَالرُّؤْدَةُ وَالرَّؤُودَةُ على فَعُولَةٍ (٢٩)، كلّ هذا (٣٠) السّريعةُ الشّباب مع حسن غذاء.

وقال: يقال (٣١): اِمرأة ذَعُورٌ هي التي (٣٢) تُذْعَرُ من كل شيء (٣٣). قال وأنشدني رجل من بني تميم: [طويل]

تَنُولُ بِمَعْرُوفِ الْحَدِيثِ وَإنْ تُرِدْ … سِوَى ذَاكَ تُذْعَرْ مِنْكَ وَهْيَ ذَعُورُ


(٢٣) في ت ٢: والخريع أيضا.
(٢٤) سقطت في ت ٢ وز.
(٢٥) في ز: أن تكون الخريع.
(٢٦) وهو شاعر مقلّ غير معدود في الفحول وهو ممّن أدرك الجاهلية والإسلام قال عنه الأصفهاني: «هجّاء خبيث اللّسان وابن فسوة لقب لزمه» انظره في الأغاني مجلد ٢٣٢/ ٢٢ - ٢٤٤ والشعر والشعراء ج ٢٨٦/ ١ - ٢٨٨ والمؤتلف والمختلف ص ٣٢.
(٢٧) سقطت في ز.
(٢٨) في ز: قال أبو زيد.
(٢٩) في ت ٢: والرؤود على فعول.
(٣٠) سقطت: كل هذا، في ز.
(٣١) سقطت في ت ٢ وز.
(٣٢) في ت ٢: التي وفي ز: وهي التي.
(٣٣) سقطت: من كل شيء، في ت ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>