وفي لفظ (٢) "أتى على قبر منبوذ فصفهم وكبر أربعًا".
رواه خ -وهذا لفظه- م (٣)، وعنده: "انتهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى قبر رطب فصلى عليه وصفوا خلفه، وكبر أربعًا" وليس عنده: "منبوذ".
٢٨٣٦ - عن أبي هريرة: "أن امرأة سوداء كانت تقم (٤) المسجد -أو شاب- ففقدها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسأل عنها -أو عنه- فقالوا: مات. قال: أفلا كنتم آذنتموني. قال: فكأنهم صغر وا أمرها -أو أمره- فقال: دلوني على قبره. فدلوه، فصلى عليها، ثم قال: إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها، وإن الله ينورها بصلاتي عليهم". رواه خ (٥) وليس عنده ما بعده (٦).
٢٨٣٧ - وروى الدارقطني (٧) -نحو هذا الحديث- عن أنس بن مالك: "أن رجلاً كان ينظف المسجد فمات، فدفن ليلاً، فأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبر، فقال:(انطلقوا)(٨) إلى قبره. فانطلق وانطلق به إلى قبره، فقال: إن هذه القبور ممتلئة على أهلها ظلمة وإن الله -عز وجل- ينورها بصلاتي عليها. فأتى القبر فصلى عليه".
(١) صحيح البخاري (٣/ ٢٢٥ رقم ١٣٢١). (٢) صحيح البخاري (٣/ ٢٢٢ رقم ١٣١٩). (٣) صحيح مسلم (٢/ ٦٥٨ رقم ٦٨). (٤) أي: تكنسه، والقمامة: الكناسة، والمقمة: المكنسة. النهاية (٤/ ١١٠). (٥) صحيح البخاري (٣/ ٢٤٣ رقم ١٣٣٧). (٦) كذا في "الأصل" وفيه سقط ظاهر، والحديث رواه مسلم (٢/ ٦٥٩ رقم ٩٥٦) واللفظ له، وليس عند البخاري: "إن هذه القبور ... " إلى آخره.
٢٨٣٧ - خرجه الضياء في المختارة (٥/ ١١٧ - ١١٨ رقم ١٧٤٢، ١٧٤٣). (٧) سنن الدارقطني (٢/ ٧٧ رقم ٤). (٨) في "الأصل": اطلبوا. والمثبت من سنن الدارقطني.