٦٩١ - عن جابر بن عبد الله قال:"كنت أصلي الظهر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فآخذ قبضة من الحصى لتبرد في كفي أضعها لجبهتي أسجد عليها؛ لشدة الحر".
رواه الإمام أحمد (٢) د (٣) س (٤).
٦٩٢ - عن عبد الله بن مسعود قال:"كانت قدر صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصيف ثلاثة أقدام (إلى خمسة أقدام)(٥)، وفي الشتاء خمسة أقدام إلى سبعة أقدام".
رواه د (٦) س (٧).
٦٩٣ - عن أم سلمة قال:"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشد تعجيلاً للظهر منكم، وأنتم أشد تعجيلاً للعصر منه".
رواه الإمام أحمد (٨) ت (٩).
[٧ - باب تأخير الظهر في شدة الحر]
٦٩٤ - عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم، واشتكت النار إلى ربها فقالت: رب أكل بعضي بعضًا
(١) صحيح مسلم (١/ ٤٣٣ رقم ٦١٩). (٢) المسند (٣/ ٣٢٧). (٣) سنن أبي داود (١/ ١١٠ رقم ٣٩٩) واللفظ له. (٤) سنن النسائي (٢/ ٢٠٤ رقم ١٠٨٠). (٥) من سنن أبي داود. (٦) سنن أبي داود (١/ ١١٠ رقم ٤٠٠) واللفظ له. (٧) سنن النسائي (١/ ٢٥٠ - ٢٥١ رقم ٥٠٢). (٨) المسند (٦/ ٢٨٩، ٣١٠). (٩) جامع الترمذي (١/ ٣٠٢ - ٣٠٣ رقم ١٦١ - ١٦٣).