٣٦٣٣ - عن ميمونة مولاة النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: "سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن رجل قبل امرأته وهما صائمان، فقال: قد أفطرا".
رواه الإمام أحمد (٢) ق (٣) من رواية أبي يزيد الضنِّي (٤) عن ميمونة. قال الدارقطني (٥): ليس بمعروف، ولا يثبت هذا.
[٣٨ - باب كفارة المجامع في رمضان]
٣٦٣٤ - عن أبي هريرة قال: "جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: هلكت يا رسول الله. قال: وما أهلكك؟ قال: وقعت على امرأتي في رمضان. قال: هل تجد ما تعتق رقبة؟ قال: لا. قال: فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ قال: لا. قال: فهل تجد ما تطعم ستين مسكينًا؟ قال: لا. قال: ثم جلس. فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بعرق فيه تمر، فقال: تصدق بهذا. قال: أفقرَ منا (٦) فما بين لابتيها أهل بيت أحوج إليه منا، فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت أنيابه، ثم قال: اذهب فأطعمه
(١) المسند (٢/ ١٨٥، ٢٢٠). (٢) المسند (٦/ ٤٦٣). (٣) سنن ابن ماجه (١/ ٥٣٨ رقم ١٦٨٦). (٤) بكسر الضاد المعجمة، والنون المشددة، كذا قيدها السمعاني في الأنساب (٤/ ٢٢). (٥) سنن الدارقطني (٢/ ١٨٤ رقم ١٨). (٦) قال النووي في شرح مسلم (٥/ ٩٠): قوله: "قال أفقرَ منا" كذا ضبطناه "أفقرَ" بالنصب، وكذا نقل القاضي أن الرواية فيه بالنصب على إضمار فعل تقديره "أتجد أفقر منا" أو "أتعطي" قال: ويصح رفعه على تقدير "هل أحد أفقر منا" كما قال في الحديث الآخر بعده: "أغيرُنا" كذا ضبطناه بالرفع ويصح النصب على ما سبق، هذا كلام القاضي، وقد ضبطنا الثاني بالنصب أيضًا، فهما جائزان كما سبق توجيههما.