٣١٧٤ - عن عائشة قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"ما خالطت الصدقة مالاً قط إلا أهلكته".
رواه الإمام الشافعي (٢) والحميدي في مسنده (٣)، وقال: يكون قد وجبت عليك في مالك صدقة فلا تخرجها؛ فيهلك الحرامُ الحلالَ.
[١٩ - باب تعجيل الزكاة]
٣١٧٥ - عن أبي هريرة قال:"بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمر على الصدقة، فقيل: منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس -عم النبي صلى الله عليه وسلم- فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقير فأغناه الله، وأما خالد فإنكم تظلمون خالداً، قد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله -عز وجل- وأما العباس فهي علي ومثلها معها. ثم قال: يا عمر، أما شعرت أن عم الرجل صنو أبيه".
رواه خ (٤) م (٥) -وهذا لفظه- وليس في رواية البخاري ذكر عمر، وعنده:"وأما العباس عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهي عليه صدقة ومثلها معها"، وليس عنده قوله لعمر:"أما شعرت ... " إلى آخره.
٣١٧٦ - عن علي -رضي الله عنه-: "أن العباس- رضوان الله عليه- سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - في تعجيل صدقته قبل أن تحل، فرخص في ذلك".
(١) صحيح البخاري (٣/ ٣٥١ رقم ١٤٣٠). (٢) مسند الشافعي (ص ٩٩). (٣) مسند الحميدي (١/ ١١٥ رقم ٢٣٧). (٤) صحيح البخاري (٣/ ٣٨٨ رقم ١٤٦٨). (٥) صحيح مسلم (٢/ ٦٧٦ - ٦٧٧ رقم ٩٨٣).