٣٣٧٥ - عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من سرَّه أن يُبسط له في رزقه ويُنْسَأَ (١) في أثره فليصل رحمه".
أخرجاه في الصحيحين (٢).
٣٣٧٦ - عن جبير بن مطعم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا يدخل الجنة قاطع".
أخرجاه (٣) أيضًا.
٣٣٧٧ - عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إن الله -عز وجل- خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه، قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة (قال: نعم)(٤) أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب. قال: فهو لك. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاقرءوا إن شئتم:{فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}(٥) ".
أخرجاه (٦) واللفظ للبخاري.
٣٣٧٨ - عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"الرحم شجنة (٧) من الله؛ فمن وصلها وصله الله، ومن قطعها قطعه الله".
(١) النسء: التأخير، يقال: نَسأْت الشيء نَسْأً، وأَنْسأته إنساءً إذا أخَّرته، والنساء: الاسم، ويكون في العمر والدَّين. النهاية (٥/ ٤٤). (٢) البخاري (١٠/ ٤٢٩ رقم ٥٩٨٦) ومسلم (٤/ ١٩٨٢ رقم ٢٥٥٧). (٣) البخاري (١٠/ ٤٣٠ رقم ٥٩٨٧) ومسلم (٤/ ١٩٨١ رقم ٢٥٥٦). (٤) من صحيح البخاري. (٥) سورة محمد، الآية: ٢٢. (٦) البخاري (١٠/ ٤٣٠ رقم ٥٩٨٧) ومسلم (٤/ ١٩٨٠ - ١٩٨١ رقم ٢٥٥٤). (٧) أي: قرابة مشتبكة كاشتباك العروق، وفيه لغتان شِجنة وشُجنة، قاله أبو عبيد في غريب الحديث (١/ ١٢٩).