رواه الإمام أحمد (١) ورواه د (٢) وعنده: "وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يزورها في بيتها، وجعل لها (مؤذنًا)(٣) يؤذن (وأمرها)(٤) أن تؤم أهل دارها".
رواه البيهقي (٥) وعنده: "وأمر أن يؤذن لها ويقام، وتؤم أهل دارها في الفرائض".
وحديثها من رواية الوليد بن عبد الله بن جميع، قال أبو حاتم بن حبان (٦): لا يحتج به. وقل: قال يحيى بن معين (٧): ثقة. وقال الإمام أحمد (٧): ليس به بأس. وكذلك قال أبو زرعة (٧)، وقال أبو حاتم الرازي (٧): صالح في الحديث. ورواه م في صحيحه (٨)، وهؤلاء أعرف من ابن حبان (٩)، واللَّه أعلم.
[٣٥ - باب الأذان للصلاة الفائتة]
٨٢١ - عن أبي قتادة -رضي الله عنه- قال: "سرنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة فقال بعض القوم: لو عرست بنا يا رسول الله. قال: أخاف أن تناموا عن الصلاة. قال
(١) المسند (٦/ ٤٠٥). (٢) سنن أبي داود (١/ ١٦١ - ١٦٢ رقم ٥٩٢). (٣) في "الأصل": مؤذن. والمثبت من سنن أبي داود. (٤) تكررت في "الأصل". (٥) سنن البيهقي الكبرى (١/ ٦٠٤). (٦) كتاب المجروحين (٣/ ٧٨ - ٧٩) ونص كلامه: كان ممن ينفرد عن الأثبات بما لا يشبه حديث الثقات، فلما فحش ذلك منه بطل الاحتجاج به. (٧) الجرح والتعديل (٩/ ٨ رقم ٣٤). (٨) يعني: روى للوليد، قال المزي في التهذيب (٣١/ ٣٧): روى له البخاري في الأدب والباقون سوى ابن ماجه. (٩) وقد ذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٤٩٢)، ولم يفرد ابن حبان بالكلام في الوليد، فقد قال العقيلي في الضعفاء الكبير (٤/ ٣١٧): في حديثه اضطراب. ونقل الذهبي في الميزان (٤/ ٣٣٧) عن الحاكم قوله: لو لم يذكره مسلم في صحيحه لكان أولى.