فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن، ثم يقال له: اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها. وهو في صعود ما دام (يقرأ)(١) هذًّا كان أو ترتيلاً".
كذا رواه الإمام أحمد (٢)، وروى منه ق (٣) "يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب، فيقول: أنا الذي أسهرت ليلك، وأظمأت نهارك".
ورواه محمد بن هارون الروياني في مسنده (٤)، وعنده: "وإن كل تاجر من وراء تجارته، وأنا اليوم لك من وراء كل تجارة"، وعنده: حلتان لا تقوم لهما الدنيا".
[٥٢٦ - ذكر فضل الكهف]
٢٦٨٨ - عن أبي الدرداء أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف، عصم من الدجال"، وقال شعبة:"من آخر الكهف. رواه م (٥).
٢٦٨٩ - وعن أبي الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قرأ ثلاث آيات من أول الكهف عُصم من فتنة الدجال".
رواه ت (٦)، وقال: حديث حسن صحيح.
٢٦٩٠ - عن النواس بن سمعان الكلابي قال: "ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الدجال ذات غداة ... "، وذكر الحديث، وفيه "فمن رآه منكم فليقرأ فواتح سورة
(١) من المسند. (٢) المسند (٥/ ٣٤٨). (٣) سنن ابن ماجه (٢/ ١٢٤٢ رقم ٣٧٨١). (٤) لم أجده في الجزء المطبوع من مسند الروياني، وأحاديث بريدة فيه (١/ ٦١ - ٩٦) وقد رواه أبو الفضل الرازي في "فضائل القرآن" (١٥٧ - ١٥٨ رقم ١٢٩، ١٣٠) من طريق الروياني. (٥) صحيح مسلم (١/ ٥٥٥ - ٥٥٦ رقم ٨٠٩). (٦) جامع الترمذي (٥/ ١٤٩ رقم ٢٨٨٦).