٢٤٢٢ - عن أنس بن مالك قال:"كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء؛ فإنه يرفع حتى يُرى بياض إبطيه".
رواه خ (١) -وهذا لفظه- م (٢).
٢٤٢٣ - وعن أنس بن مالك:"أتى رجل أعرابي من أهل البدو إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعة، فقال: يا رسول الله، هلكت الماشية، هلكت العيال، هلكت الناس. فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يديه (يدعو)(٣) ورفع الناس أيديهم مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعون، قال: فما خرجنا من المسجد حتى مُطِرنا، فما زلنا نُمَطر حتى كانت الجمعة الأخرى، فأتى الرجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، بشق (٤) المسافر ومنع الطريق". رواه خ (٥) بهذا اللفظ.
٢٤٢٤ - وعن أنس بن مالك: "أن رجلاً دخل المسجد يوم الجمعة -من باب كان نحو دار القضاء- ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم يخطب، فاستقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائمًا، قال: يا رسول الله، هلكت الأموال وانقطعت السبل، فادع الله يغيثنا. فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يديه، ثم قال: اللَّهم أغثنا، اللَّهم أغثنا. قال: لا واللَّه ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة (وما)(٦) بيننا وبين سَلْع (٧) من بيت ولا دار،
(١) صحيح البخاري (٢/ ٦٠٠ - ٦٠١ رقم ١٣٠١). (٢) صحيح مسلم (٢/ ٦١٢ رقم ٨٩٣). (٣) من صحيح البخاري. (٤) قال البخاري: أي انسد. وقال ابن دريد: بشق: أسرع، مثل بشك، وقيل: معناه تأخر، وقيل: حُبس، وقيل: ملَّ، قيل: ضعَّف. النهاية (١/ ١٣٠). (٥) صحيح البخاري (٢/ ٥٩٩ رقم ١٩٢٠). (٦) تكررت في "الأصل". (٧) سَلعْ: جبل بسوق المدينة. معجم البلدان (٣/ ٢٦٨).