رواه الإمام أحمد (١) د (٢) -وهذا لفظه- س (٣) ق (٤).
وقد رواه د (٥) س (٦) أيضًا عن (٧) علي -رضي الله عنه- رواه الحميدي (٨) في مسنده وفيه: "فأغرمه ثلثي قيمة الجارية".
[١٠٢ - باب القافة]
٥٨٩٩ - عن عائشة قالت:"دخل عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم مسرورًا، فقال: يا عائشة، ألم تري أن مجززاً المدلجي دخل عليَّ فرأى أسامة وزيداً عليهما قطيفة -قد غطيا رءوسهما، وبدت أقدامهما- فقال: إن هذه الأقدام بعضها من بعض. وكان مجزز قائفًا (٩) "(١٠).
وفي لفظٍ (١١): "دخل قائف -ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - شاهد- وأسامة بن زيد وزيد بن حارثة مضطجعان، فقال: إن هذه الأقدام بعضها من بعضٍ. فَسُرَّ بذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - وأعجبه، وأخبر به عائشة".
(١) المسند (٤/ ٣٧٣). (٢) سنن أبي داود (٢/ ٢٨١ رقم ٢٢٧٠). (٣) سنن النسائي (٦/ ١٨٢ رقم ٣٤٨٨). (٤) سنن ابن ماجه (٢/ ٧٨٦ رقم ٢٣٤٨). (٥) سنن أبي داود (٢/ ٢٨١ رقم ٢٢٦٩). (٦) سنن النسائي (٦/ ١٨٤ رقم ٣٤٩٢). (٧) في "الأصل": على. (٨) مسند الحميدي (٢/ ٣٤٥ رقم ٧٨٥). (٩) القائف: الذي يتتبع الآثار ويعرفها، ويعرف شبه الرجل بأخيه. وأبيه، والجمع: القافة، يقال: فلان يقوف الأثر ويقتافه قيافة، مثل قفا الأثر واقتفاه. النهاية (٤/ ١٢١). (١٠) صحيح مسلم (٢/ ١٠٨٢ رقم ١٤٥٩/ ٣٩). (١١) صحيح مسلم (٢/ ١٠٨٢ رقم ١٤٥٩/ ٤٠).