ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد نبيًّا، وبالقرآن إمامًا، فإن منكرًا ونكيرًا يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه، ويقول: انطلق بنا ما نقعد عند من لقن حجته. فيكون الله حجَّته (١) دونهما. فقال رجل: يا رسول الله فإن لم يعرف أمه؟ قال: تنسبه إلى حواء".
رواه سليمان بن أحمد الطبراني في معجمه الكبير (٢) من رواية إسماعيل بن عياش (٣) وقد تُكلم فيه.
٢٩٥٤ - عن راشد بن سعد وضمرة بن حبيب و (حكيم)(٤) بن عمير قالوا: "إذا سوي على الميت قبره، وانصرف الناس عنه، كانوا يستحبون أن يقال للميت عند قبره: يا فلان قل: لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله -ثلاث مرات- قل: ربي الله، وديني الإسلام، ونبى محمد - صلى الله عليه وسلم -. ثم ينصرف".
رواه سعيد بن منصور.
[٣٩ - باب الدفن بالليل]
٢٩٥٥ - تقدم (٥) في حديث جابر بن عبد الله: "زجر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقبر بالليل حتى يصلى عليه إلا أن يضطر إنسان إلى ذلك".
رواه م (٦).
(١) كذا في "الأصل" وفي المعجم الكبير: "حجيجه". (٢) المعجم الكبير (٨/ ٢٩٨ - ٢٩٩ رقم ٧٩٧٩). (٣) ترجمته في التهذيب (٣/ ١٦٣ - ١٨١). (٤) في "الأصل": حكم. والمثبت هو الصواب، وهو حكيم بن عمير بن الأحوص أبو الأحوص الشامي الحمصي، ترجمته في التهذيب (٧/ ١٩٩ - ٢٠٠) ووقع في منتقى الأخبار (٢/ ١٠٦ رقم ١٩١٨) على الصواب، والله أعلم. (٥) الحديث رقم (٢٨٠٥). (٦) صحيح مسلم (٢/ ٦٥١ رقم ٩٤٣).