٩٤٧ - عن عبد الله بن عمر قال:"دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - البيت وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة، فأغلقوا عليهم، فلما فتحوا كنت أول من ولج، فلقيت بلالًا فسألته، هل صلى فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: نعم، بين العمودين اليمانيين".
رواه خ (٤) م (٥)، وفي لفظ لهما (٦): "فسألت بلالًا حين خرج، ما صنع النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: جعل عمودين عن يمينه، وعمودًا عن يساره وثلاثة أعمدة وراءه -وكان البيت يومئذٍ على ستة أعمدة- ثم صلى".
وللبخاري (٧): "هل صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في (الكعبة)(٨)؟ قال:(نعم)(٩) ركعتين بين الساريتين، عن يسارك (١٠) إذا دخلت، ثم خرج، فصلى في وجه الكعبة ركعتين".
(١) المسند (٤/ ٥٤، ٥٥، ٥٦، ٨٥، ٨٦). (٢) سنن النسائي (٢/ ٥٦ رقم ٧٣٤). (٣) سنن ابن ماجه (١/ ٢٥٣ رقم ٧٦٩). (٤) صحيح البخاري (١/ ٦٨٨ رقم ٥٠٤). (٥) صحيح مسلم (٢/ ٩٦٦ - ٩٧٧ رقم ١٣٢٩). (٦) البخاري (١/ ٦٨٨ - ٦٨٩ رقم ٥٠٥)، ومسلم (٢/ ٩٦٦ رقم ١٣٢٩/ ٣٨٨). (٧) صحيح البخاري (١/ ٥٩٦ رقم ٣٩٧). (٨) في "الأصل": الكعبتين!!. (٩) من صحيح البخاري. (١٠) هذه رواية أبي ذر عن الكشميهني، وهي أنسب لقوله: "إذا دخلت" ولغيره: "يساره". انظر إرشاد الساري (١/ ٤١٤).