١٧٩٩ - عن ابن عباس عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ثلاثة لا ترتفع صلاتهم فوق رءوسهم شبرًا: رجل أم قومًا وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متصارمان".
رواه ق (٢).
٢٩٢ - باب إِمامة الأعرابي والفاجر والجائر
١٨٠٠ - عن عبد الله بن عدي بن الخيار: "أنه دخل على عثمان -وهو محصور- فقال:(إنك)(٣) إمام العامة، وقد نزل بك ما ترى، وهو يصلي لنا إمام فتنة (وأنا أتحرج)(٤) من الصلاة معه؟ فقال له عثمان: الصلاة أحسن ما يعمل الناس، فإذا أحسن الناس فأحسن معهم، وإذا أساءوا فاجتنب إساءتهم".
(رواه)(٥) البخاري، قال لنا محمد بن يوسف: ثنا الأوزاعي، فذكره.
١٨٠١ - عن نافع قال: "كان ابن عمر يصلي مع الخشبية (٦) والخوارج في زمن ابن الزبير، وهم يقتتلون، فقيل له: أتصلي مع هؤلاء ومع هؤلاء، وبعضهم يقتل بعضًا؟! فقال: من قال: حي على الصلاة، أجبته، ومن قال: حي على الفلاح،
(١) جامع الترمذي (٢/ ١٩٣ رقم ٣٦٠).
١٧٩٩ - خرجه الضياء في المختارة (١٠/ ٣٧٤ - ٣٧٦ رقم ٤٠٠ - ٤٠١). (٢) سنن ابن ماجه (١/ ٣١١ رقم ٩٧١). (٣) تحرفت في "الأصل" والمثبت من صحيح البخاري. (٤) في صحيح البخاري: ونتحرج. (٥) في "الأصل": وقواه. والمثبت أقرب للصواب، واللَّه أعلم. (٦) هم أصحاب المختار بن عبيد. النهاية (٢/ ٣٣).