تقدم من ذنبه وما تأخر -أو وجبت له الجنة". شك عبد الله -يعني: ابن عبد الرحمن بن يحنس- أيتهما قال.
رواه الإمام أحمد (١) د (٢) -وهذا لفظه- والدارقطني (٣). ورواية الإمام
أحمد: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"من أحرم من بيت المقدس غُفر له ما تقدم من ذنبه".
وروى ق (٤): "من أهلَّ بعمرة من بيت المقدس غُفر له".
وفي لفظ (٥): "من أهلَّ بعمرة من بيت المقدس كان كفارة لما قبلها من الذنوب".
[٥١ - باب تحريم الصيد على المحرم]
٤٠٩٣ - عن الصعب بن جثامة الليثي "أنه أهدى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حمارًا وحشيًّا وهو بالأبواء (٦) - أو بوَدان (٧) - فرده عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: فلما رأى ما في وجهي قال: إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم".
(١) المسند (٦/ ٢٩٩). (٢) سنن أبي داود (٢/ ١٤٣ رقم ١٧٤١). (٣) سنن الدارقطني (٢/ ٢٨٣ رقم ٢١٠). (٤) سنن ابن ماجه (١/ ٩٩٩ رقم ٣٠٠١). (٥) سنن ابن ماجه (١/ ٩٩٩ رقم ٣٠٠٢). (٦) الأبواء: قرية من أعمال الفرع في المدينة بينها وبين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلاً، وقيل: الأبواء جبل على يمين آرهَ، ويمين الطريق للمصعد إلى مكة من المدينة، وهناك بلد يُنسب إلى هذا الجبل، وقد جاء ذكره في حديث الصعب بن جثامة وغيره. معجم البلدان (١/ ١٠٢). (٧) وَدَّان: قرية جامعة من نواحي الفُرع، بينها وبين هرشى ستة أميال، وبينها وبين الأبواء نحو من ثمانية أميال قرية من الجحفة، وهي لضمرة وغفار وكنانة. معجم البلدان (٥/ ٤٢٠).