"من أحرم بالحج والعمرة أجرأه طواف واحد وسعي واحد منهما حتى يحل منهما جميعًا وقال: قد روى غير واحد عن عُبَيْد الله بن عمر -يعني:(عن)(١) نافع- ولم يرفعوه، وهو أصح.
[٩٠ - باب في الملتزم]
٤٣٠١ - عن عبد الرحمن بن صفوان قال: "لما افتتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة قلت: لألبسن ثيابي -وكانت داري على الطريق- فلأنظرن ما يصنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فانطلقت فوافقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (قد)(٢) خرج من الكعبة وأصحابه قد استلموا البيت من الباب إلى الحطيم، وقد وضعوا خدودهم على البيت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسطهم، فقلت لعمر: كيف صنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين دخل الكعبة؟ قال: صلى ركعتين".
رواه الإمام أحمد (٣) -وهذا لفظه- د (٤).
٤٣٠٢ - عن عمرو بن شعيب، عن أبيه قال: "طفت مع عبد الله فلما جئنا دبر الكعبة قلت: ألا تتعوذ؟ قال: نعوذ بالله من النار. ثم مضى حتى استلم الحجر، وأقام بين الركن والباب ووضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه هكذا وبسطهما بسطًا، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعله".
رواه د (٥) -وهذا لفظه- ق (٦) وهو من رواية المثنى بن الصباح (٧)، وقد تُكلم فيه.
= حديث حسن غريب صحيح. (١) ليست في "الأصل". (٢) من المسند. (٣) المسند (٣/ ٤٣١). (٤) سنن أبي داود (٢/ ١٨١ رقم ١٨٩٨). (٥) سنن أبي داود (٢/ ١٨١ رقم ١٨٩٩). (٦) سنن ابن ماجه (٢/ ٨٩٧ رقم ٢٩٦٢). (٧) ترجمته في التهذيب (٢٧/ ٢٠٣ - ٢٠٧).