٤٤٥٧ - عن أسامة بن شريك قال:"خرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حاجًّا، فكان الناس يأتونه فمن قائل: يا رسول الله سعيت قبل أن أطوف، أو أخرت شيئًا أو قدمت شيئًا. فكان يقول لهم: لا حرج إلا رجل اقترض عرض رجل مسلم وهو ظالم فذاك الذي حرج وهلك".
رواه د (١) والدارقطني (٢) وهذا لفظه.
[١١٦ - باب متى يفيض من جمع]
٤٤٥٨ - عن عمرو بن ميمون قال:"شهدت عمر صلى بجمع الصبح، ثم وقف فقال: إن المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس (ويقولون: أشرق ثبير. وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - خالفهم ثم أفاض قبل أن تطلع الشمس)(٣) ".
رواه خ (٤)، وزاد الإمام أحمد (٥) ق (٦): "أشرق ثبير كيما نغير (٧) ".
٤٤٥٩ - عن ابن عمر "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفاض يوم النحر، ثم رجع فصلى الظهر بمنى. قال نافع: وكان ابن عمر يفيض يوم النحر، ثم يرجع فيصلي الظهر بمنى، ويذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - فعله".
كذا رواه مسلم (٨).
٤٤٥٧ - خرجه الضياء في المختارة (٤/ ١٦٧ - ١٧٠ رقم ١٣٨١ - ١٣٨٥). (١) سنن أبي داود (٢/ ٢١١ رقم ٢٠١٥). (٢) سنن الدارقطني (٢/ ٢٥١ رقم ٦٧). (٣) من صحيح البخاري. (٤) صحيح البخاري (٣/ ٦٢٠ - ٦٢١ رقم ١٦٨٤). (٥) المسند (١/ ٤٢، ٥٤). (٦) سنن ابن ماجه (٢/ ١٠٠٦ رقم ٣٠٢٢). (٧) ثَبِير جبل بمنًى، أي: ادخل أيها الجبل في الشروق وهو ضوء النهار، كيما نغير: أي ندفع للنحر. النهاية (٢/ ٤٦٤). (٨) صحيح مسلم (٢/ ٩٥٠ رقم ١٣٠٨).