٤٠٢٥ - عن أبي قتادة قال:"إنما جمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين الحج والعمرة؛ لأنه علم أنه ليس بحاج بعدها".
رواه الدارقطني (٢).
٤٠٢٦ - عن أبي طلحة "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جمع بين الحج والعمرة".
رواه الإمام أحمد (٣) ق (٤) من رواية حجاج بن أرطأة، وقد تكلم فيه غير واحدٍ من الأئمة (٥).
٤٠٢٧ - عن جابر "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرن الحج والعمرة فطاف لهما طوافًا واحدًا".
رواه ت (٦) من حديث الحجاج أيضًا، وقال: حديث حسن.
[٣٨ - باب التمتع بالعمرة إلى الحج]
٤٠٢٨ - عن عبد الله بن عمر قال: "تمتع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج، وأهدى فساق معه الهدي من ذي الحليفة، وبدأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأهل بالعمرة، ثم أهل بالحج، وتمتع الناس مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالعمرة إلى الحج، فكان من الناس من أهدى فساق الهدي، ومنهم من لم يهد، فلما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة قال للناس: من كان منكم أهدى فإنه لا يحل من شيء
(١) المسند (٤/ ١٧٥). (٢) سنن الدارقطني (٢/ ٢٨٨ رقم ٢٢٤). (٣) المسند (٤/ ٢٨، ٢٩). (٤) سنن ابن ماجه (٢/ ٩٩٠ رقم ٢٩٧١). (٥) ترجمته في التهذيب (٥/ ٤٢٠ - ٤٢٨). (٦) جامع الترمذي (٣/ ٢٨٣ رقم ٩٤٧).