٦١٩٦ - عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن "أن الزبير بن العوام لقي رجلاً قد أخذ سارقاً، وهو يريد أن يذهب به إلى السلطان، فشفع له الزبير ليرسله، فقال: لا، حتى أبلغ به السلطان. فقال الزبير: إذا بلغت به السلطان فلعن الله الشافع والمشفع".
رواه الإمام مالك في الموطأ (١).
٦١٩٧ - عن عامر الشعبي قال: "كان لشراحة زوج غائب بالشام، وإنها حملت، فجاء بها مولاها إلى علي، فقال: إن هذه زنت واعترفت (٢)، فجلدها يوم الخميس مائة، ورجمها يوم الجمعة، وحفر لها (إلى)(٣) السرة -وأنا شاهد- ثم قال: الرجم سنة سنَّها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولو كان شهد على هذه أحد لكان أول من يرمي الشاهد يشهد، ثم يتبع شهادته حجره، ولكنها أقرت، فأنا أول من رماها (فرماها)(٣) بحجر، ثم رمى الناس -وأنا فيهم- قال: فكنت واللَّه فيمن قتلها".
رواه الإمام أحمد (٤) بهذا اللفظ من رواية مجالد (٥) عن الشعبي، ومجالد متكلم فيه.
[٤٥ - باب الحفر للمرجوم]
٦١٩٨ - عن أبي سعيد "أن رجلاً من أسلم -يقال له: ماعز بن مالك- أتى
(١) الموطأ (٢/ ٦٥٢ رقم ٢٩). (٢) في المسند: فاعترفت. (٣) من المسند. (٤) المسند (١/ ١٢١). (٥) ترجمته في التهذيب (٢٧/ ٢١٩ - ٢٢٥).