٦٢٦٠ - عن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال:"جيء بسارق إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: اقتلوه. (فقالوا)(١): يا رسول الله، إنما سرق. فقال: اقطعوه. قال: فقطع، ثم جيء به الثانية، فقال: اقتلوه. فقالوا: يا رسول الله، إنما سرق. قال: اقطعوه. قال: فقُطِع، ثم جيء به الثالثة، فقال: اقتلوه. فقالوا: يا رسول الله، إنما سرق. فقال: اقطعوه. ثم أتي به في الرابعة، فقال: اقتلوه. فقالوا: يا رسول الله، إنما سرق. قال: اقطعوه. فأتي به في الخامسة، فقال: اقتلوه. قال: فانطلقنا به فقتلناه، ثم اجتررناه، فألقيناه في بئر ورمينا عليه الحجارة".
رواه أبو داود (٢) -وهذا لفظه- والنسائي (٣)، وقال: هذا حديث منكر، ومصعب بن ثابت (٤) ليس بالقوي في الحديث.
٦٢٦١ - عن الحارث بن حاطب "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتي بلصٍّ، فقال: اقتلوه. فقالوا: يا رسول الله، إنما سرق. ثم قال: اقتلوه. فقالوا: يا رسول الله، إنما سرق. قال: اقطعوا يده. قال: ثم سرق، فقُطعت رجله، ثم سرق على عهد أبي بكر حتى قطعت قوائمه كلها، ثم سرق أيضًا الخامسة، فقال أبو بكر -رضي الله عنه-: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعلم بهذا حين قال: اقتلوه. ثم دفعه إلى فتية من قريش ليقتلوه، منهم عبد الله بن الزبير -وكان يحب الإمارة- فقال:
(١) في "الأصل": فقال. والمثبت من سنن أبي داود. (٢) سنن أبي داود (٤/ ١٤٢ رقم ٤٤١٠). (٣) سنن النسائي (٨/ ٩٠ - ٩١ رقم ٤٩٩٣). (٤) ترجمته في التهذيب (٢٨/ ١٨ - ٢٢).
٦٢٦١ - خرجه الضياء في المختارة (١/ ١٢٧ - ١٢٨ رقم ٤٠، ٤١).