٥٥٧ - عن عمار بن ياسر قال:"بعثني النبي - صلى الله عليه وسلم - في حاجة، فأجنبت فلم أجد الماء، فتمرغت في الصعيد كما تمرغ الدابة، ثم أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك له، فقال: إنما كان يكفيك أن تقول بيدك هكذا. ثم ضرب بيديه الأرض ضربة واحدة، ثم مسح الشمال على اليمين، وظاهر كفيه ووجهه".
رواه خ (١) م (٢)، واللفظ له، وفي رواية البخاري:"وضرب النبي - صلى الله عليه وسلم - بكفيه الأرض ونفخ فيهما، ثم مسح بهما وجهه وكفيه"، وفي لفظ له (٣) أيضًا: "فقال: إنما كان يكفيك أن تصنع هكذا. وضرب بكفه ضربة على الأرض، ثم نفضها، ثم مسح بها ظهر كفه".
وفي لفظ للدارقطني (٤): "ثم تمسح بهما وجهك وكفيك إلى الرصغين". وقال: لم يروه عن حصين مرفوعًا غير إبراهيم بن طهمان، و (وقفه)(٥) شعبة وزائدة وغيرهما.
ورواه أبو بكر الأثرم:"ثم تمسح بوجهك وكفيك إلى الرصغين" من رواية إبراهيم بن طهمان عن حصين.
[١٦٣ - باب في التيمم بضربتين]
٥٥٨ - عن عمار بن ياسر "أنهم تمسحوا وهم مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالصعيد
(١) صحيح البخاري (١/ ٥٢٨ رقم ٣٣٨). (٢) صحيح مسلم (١/ ٢٨٠ رقم ٣٦٨). (٣) صحيح البخاري (١/ ٥٤٣ رقم ٣٤٧). (٤) سنن الدارقطني (١/ ١٨٣ رقم ٣٣). (٥) في "الأصل": وافقه. وهو تحريف، والتصويب من سنن الدارقطني.