١٤٣٠ - عن وائل بن حجر قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا ركع فرج بين أصابعه، وإذا سجد ضم أصابعه".
رواه البيهقي (٣).
[١٩٥ - باب في ذكر السجود على الأنف]
قد تقدم حديث ابن عباس: "وأشار بيده إلى أنفه" (٤)
١٤٣١ - عن أبي سعيد قال: "اعتكفنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... " فذكر الحديث، وفيه: قال: "من اعتكف فليرجع إلى معتكفه فإني رأيت هذه الليلة، ورأيتني أسجد في ماء وطين". وفي آخره: "فلقد رأيته على أنفه وأرنبته (٥) أثر الماء والطين".
رواه خ (٦) م (٧)، ولفظه للبخاري.
١٤٣٢ - عن أبي حميد الساعدي: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سجد أمكن أنفه وجبهته الأرض، ونحى يديه عن جنبيه ووضع كفيه حذو منكبيه".
(١) التفاج: المبالغة في تفريج ما بين الرجلين. النهاية (١/ ٤١٢). (٢) السنن الكبرى (٢/ ١١٣). (٣) السنن الكبرى (٢/ ١١٢). (٤) الحديث رقم (١٤٢٣). (٥) الأرنبة: طرت الأنف. النهاية (١/ ٤١). (٦) صحيح البخاري (٤/ ٣٣١ - ٣٣٢ رقم ٢٠٤٠). (٧) صحيح مسلم (٢/ ٨٢٤ رقم ١١٦٧).