شجرها، ولا يلتقط ساقطتها إلا لمنشد، ومن قُتل له قتيلٌ فهو بخير النظرين إما أن يُعطي -يعني: الدية- وإما أن يقاد أهلُ القتيل".
٤٥١٩ - عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يحل لأحدكم أن يحمل بمكة السلاح".
رواه مسلم (١).
٤٥٢٠ - عن صفية بنت شيبة قالت: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب عام الفتح فقال: "يا أيها الناس، إن الله حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض فهي حرام إلى يوم القيامة، لا يعضد شجرها، ولا ينفر صيدها، ولا تأخذ لقطتها إلا لمنشد. فقال العباس: إلا الإذخر فإنه للبيوت والقبور. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إلا الإذخر".
رواه ق (٢).
١٢٧ - باب دخول النبي - صلى الله عليه وسلم - مكة بغير إِحرام
٤٥٢١ - عن أنس بن مالك "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه مِغْفَر (٣)، فلما نزعه جاءه رجل فقال: ابن خَطَل متعلق بأستار الكعبة. فقال: اقتلوه".
رواه خ (٤) م (٥) وهذا لفظه.
٤٥٢٢ - عن جابر بن عبد الله الأنصاري "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل يوم الفتح
(١) صحيح مسلم (٢/ ٩٨٩ رقم ١٣٥٦). (٢) سنن ابن ماجه (٢/ ١٠٣٨ رقم ٣١٠٩). (٣) هو ما يُجعل من فضل دروع الحديد على الرأس مثل القلنسوة. فتح الباري (٤/ ٧٢). (٤) صحيح البخاري (٤/ ٧٠ - ٧١ رقم ١٨٤٦). (٥) صحيح مسلم (٢/ ٩٨٩ - ٩٩٠ رقم ١٣٥٧).