نخلها، فزجرها رجل أن تخرج، فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم -، في، فقال: بلى فجدي نخلك؛ فإنك عسى أن تصدقي أو تفعلي معروفًا".
رواه مسلم (١).
٥٩٣٠ - عن أسماء بنت عميس قالت: "لما أصيب جعفر -رضي الله عنه- أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: تسلبي (٢) ثلاثاً، ثم اصنعي ما شئت" (٣).
وفي لفظٍ (٤): قالت: "دخل عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اليوم الثالث من قتل جعفر، فقال: لا تحدي بعد يومك هذا" (٥).
رواه الإمام أحمد.
[١٠٩ - ذكر نفقة المبتوتة وسكناها]
تقدم في الطلاق (٦).
[١١٠ - باب في ذكر النفقة والسكنى لغير المبتوتة]
٥٩٣١ - عن مجالد عن الشعبي حدثتني فاطمة بنت قيس "أن زوجها طلقها البتة، فخاصمته في السكنى والنفقة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت: فلم يجعل لي
(١) صحيح مسلم (٢/ ١١٢١ رقم ١٤٨٣). (٢) في المسند: أمي البسي ثوب الحداد. وقوله في "الأصل": "تسلبي" أي: البسي ثوب الحداد وهو السلاب، والجمع سُلُب، وتسلَّبت المرأة إذا لبسته، وقيل: هو ثوب أسود تُغطي به المحد رأسها. النهاية (٢/ ٣٨٧). (٣) المسند (٦/ ٤٣٨). (٤) المسند (٦/ ٣٦٩). (٥) هذا الحديث مخالف للأحاديث الصحيحة في الإحداد، فمن العلماء من أعله بالشذوذ وغيره، ومنهم من ادعى نسخه، وغير ذلك. انظر فتح الباري (٩/ ٣٩٧). (٦) في حديث فاطمة بنت قيس برقم (٥٧٧٢ - ٥٧٨١).