رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموه فادعوا الله وصلوا حتى تنكشف".
رواه خ (١) م (٢)، وعند البخاري: "وصلوا حتى تنجلي"، وليس عند مسلم: "فقال الناس: انكسفت الشمس لموت إبراهيم".
ا٢٣٩ - عن أبي بكرة (٣) قال: "خسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخرج يجر رداءه حتى انتهى إلى المسجد، وثاب (٤) إليه الناس، فصلى بهم ركعتين، فانجلت الشمس، فقال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، وإنهما لا يخسفان لموت أحد، فإذا كان ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم. وذلك أن ابنًا للنبي - صلى الله عليه وسلم - (مات)(٥) يقال له إبراهيم فقال الناس (في ذلك)(٥)".
رواه خ (٦).
[٤٦١ - باب الآمر بصلاة الكسوف جماعة]
٢٣٩٢ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال: "لما انكسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نودي: الصلاة جامعة. فركع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعتين في سجدة، ثم قام فركع ركعتين في سجدة، ثم جلي عن الشمس. قالت عائشة: ما ركعت ركوعًا قط ولا سجدت سجودًا قط أطول منه".
(١) صحيح البخاري (٢/ ٦٣٦ رقم ١٠٦٠). (٢) صحيح مسلم (٢/ ٦٣٠ رقم ٩١٥). (٣) في "الأصل": هريرة. والمثبت من صحيح البخاري، ولأبي هريرة حديث في صلاة الكسوف، انفرد بإخراجه النسائي في سننه (٣/ ١٣٩ - ١٤٠ رقم ١٤٨٢). واللَّه أعلم. (٤) أي: رجع. النهاية (١/ ٢٢٧). (٥) من صحيح البخاري. (٦) صحيح البخاري (٢/ ٦٣٧ رقم ١٠٦٣).