١٧٧ - عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال:"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخل الخلاء، فأحمل أنا وغلام نحوي إداوة من ماء، وعنزة، فيستنجي بالماء". رواه خ (١) م (٢)، وهذا لفظه.
١٧٨ - عن عائشة -رضي الله عنها- قالت:"مُرْنَ أزواجكن أن يستنجوا بالماء فإني أستحييهم، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفعله"(٣).
رواه الإمام أحمد (٤) ت (٥) س (٦)، وفي رواية أحمد:"يغسلوا عنهم أثر الغائط والبول، فإنا نستحيي منهم"، وفي لفظ له (٧): "وهو شفاء من الباسور" قال ت: حديث حسن صحيح.
١٧٩ - عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن - صلى الله عليه وسلم - " {نزلت هذه الآية}(٨) في أهل قباء (فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا)(٩) قال: وكانوا يستنجون بالماء فنزلت فيهم هذه الآية".
(١) صحيح البخاري (١/ ٢٠٣ رقم ١٥٠). (٢) صحيح مسلم (١/ ٢٢٧ رقم ٢٧١). (٣) حاشية: حديث عائشة الذي صححه الترمذي رواه قتادة عن معاذة ولم يصح له سماع منها قاله ابن معين، وصححه ابن حبان بذكره إياه في صحيحه. قلت: قول يحيى في مراسيل ابن أبي حاتم (١٧٤ رقم ٦٣٦) وذهب غيره إلى أنه سمع منها، وحديثه عنها في الصحيحين، واللَّه أعلم. والحديث في صحيح ابن حبان (٤/ ٢٩٠ - ٢٩١ رقم ١٤٤٣). (٤) المسند (٦/ ١١٣، ١١٤، ١٢٠، ١٣٠، ١٧١، ٢٣٦). (٥) جامع الترمذي (١/ ٣٠ رقم ١٩). (٦) سنن النسائي (١/ ٤٢ - ٤٣ رقم ٤٦). (٧) المسند (٦/ ٩٣). (٨) من سنن أبي داود وجامع الترمذي، ونحوه في سنن ابن ماجه. (٩) سورة التوبة، الآية: ١٠٨.