٢٧٤٢ - عن أنس:"أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل على شاب -وهو في الموت- قال: كيف تجدك؟ قال: أرجو الله يا رسول الله، وإني أخاف ذنوبي. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو، وآمنه مما يخاف"(٢).
رواه ق (٣) ت (٤) -واللفظ له- وقال: حديث غريب (٥).
[٧ - ما جاء في التشديد عند الموت]
٢٧٤٣ - عن عائشة أنها قالت:"رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو بالموت -وعنده قدح فيه ماء- وهو يدخل يده في القدح، ثم يمسح وجهه بالماء، ثم يقول: اللهم أعني على غمرات -أو سكرات- الموت"(٦).
رواه ت (٧) -وهذا لفظه- ق (٨)، قال الترمذي حديث غريب (٩).
(١) صحيح مسلم (٤/ ٢٢٠٥ - ٢٢٠٦ رقم ٢٨٧٧).
٢٧٤٢ - خرجه الضياء في المختارة (٤/ ٤١٣ - ٤١٥ رقم ١٥٨٧ - ١٥٨٩). (٢) رواه النسائي في الكبرى (٦/ ٢٦٢ رقم ١٠٩٠١). (٣) سنن ابن ماجه (٢/ ١٤٢٣ رقم ٤٢٦١). (٤) جامع الترمذي (٣/ ٣١١ رقم ٩٨٣). (٥) كذا في تحفة الأحوذي (٤/ ٥٨ رقم ٩٨٧) وتحفة الأشراف (١/ ١٠٤ رقم ٢٦٢) وفي جامع الترمذي وعارضة الأحوذي (٤/ ٢٠٥) حسن غريب وتتمة كلام الترمذي: وقد روى بعضهم هذا الحديث عن ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً. (٦) رواه النسائي في الكبرى (٦/ ٢٦٩ رقم ١٠٩٣٢). (٧) جامع الترمذي (٣/ ٣٠٨ رقم ٩٧٨). (٨) سنن ابن ماجه (١/ ٥١٨ - ٥١٩ رقم ١٦٢٣). (٩) كذا في تحفة الأحوذي (٤/ ٥٦ رقم ٩٨٤) وتحفة الأشراف (١٢/ ٢٨٦ رقم ١٧٥٥٦) وفي جامع الترمذي وعارضة الأحوذي (٤/ ٢٠٢): حسن غريب.