٣٨٩٤ - عن ابن عمر قال:"جاء غلام إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إني أريد هذه الناحية الحج. فمشى معه النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال: يا غلام، زودك الله التقوى، ووجهك للخير، وكفاك الهم. فلما رجع الغلام سلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - فرفع رأسه إليه، وقال: يا غلام، قبل الله حجك، وغفر ذنبك، وأخلف نفقتك".
رواه الطبراني في المناسك (١).
٣٨٩٥ - عن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "أنه استأذنه في العمرة فأذن له، فقال: عمر أخي، لا تنسنا في دعائك".
وفي لفظ:"يا أخي أشركنا في دعائك". فقال عمر -رضي الله عنه-: ما أحب أن لي بها ما طلعت عليه الشمس لقوله: يا أخي".
رواه الإمام أحمد (٢) د (٣) ت (٤) - وقال: حديث حسن صحيح- وروى ابن ماجه (٥) بعضه.
[١٠ - باب في الحج عن العاجز والميت]
٣٨٩٦ - عن عبد الله بن عباس قال: "كان الفضل رديف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاءت امرأة من خثعم، فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه، وجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يصرف وجه الفضل إلى الشق الآخر، فقالت: يا رسول الله، إن فريضة الله على عباده في الحج، أدركت أبي شيخًا كبيرًا لا يثبت على الراحلة، أفأحج عنه؟ قال: نعم. وذلك في حجة الوداع".
٣٨٩٤ - خرجه الضياء في المختارة (٥/ ق ١٥٤ أ- ب). (١) ورواه في المعجم الكبير (١٢/ ٢٩٢ رقم ١٣١٥١) أيضًا.
٣٩٨٥ - خرجه الضياء في المختارة (١/ ٢٩٢ - ٢٩٤ رقم ١٨١ - ١٨٤). (٢) المسند (١/ ٢٩). (٣) سنن أبي داود (٢/ ٨٠ رقم ١٤٩٨). (٤) جامع الترمذي (٥/ ٥٢٣ رقم ٣٥٦٢). (٥) سنن ابن ماجه (٢/ ٩٦٦ رقم ٢٨٩٤).