١٣١٤ - عن أبي هريرة قال:"في كل صلاة يُقرأ، فما أسمعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسمعناكم، ولما أخفى عنا أخفينا عنكم، وإن لم تزد على أم القرآن أجزأت، وإن زدت فهو خير".
رواه خ (١) م (٢)، ولفظه للبخاري، ولفظ مسلم:"وما أخفى منا أخفينا منكم. فقال له رجل: إن لم أزد على أم القرآن. قال: إن زدت عليها فهو خير، وإن انتهيت إليها أجزأت عنك".
١٣١٥ - عن عبد الله بن عباس:"أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى ركعتين لم يقرأ فيهما إلا بفاتحة الكتاب".
رواه البيهقي (٣)، من رواية حنظلة السدوسي، وقد ضعفه غير واحد من الأئمة (٤).
=زيادة في الحديث لم يذكرها المؤلف هنا، وهذا لفظ النسائي عن أبي الدرداء: "سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفي كل صلاة قراءة؟ قال: نعم. قال رجل من الأنصار: وجبت هذه. فالتفت إليَّ وكنت أقرب القوم منه فقال: ما أرى الإمام إذا أم القوم إلا قد كفاهم" فالنسائي أعلَّ لفظة "فالتفت إليَّ .. " يبينه أن النسائي روى الحديث في السنن الكبرى (١/ ٣٢٠ - ٣٢١ رقم ٩٩٥) وفيه: "فالتفت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليَّ" ثم قال: خولف زيد ابن حباب في قوله: "فالتفت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليَّ". وكذا قال الدارقطني في علله (٦/ ٢١٧ - ٢١٨ رقم ١٠٨٤) وسننه (١/ ٣٣٢ - ٣٣٣ رقم ٢٩، ٣٠) والبيهقي في سننه الكبرى (٢/ ١٦٢ - ١٦٣) والله أعلم. (١) صحيح البخاري (٢/ ٢٩٤ رقم ٧٧٢). (٢) صحيح مسلم (١/ ٢٩٧ رقم ٣٩٥). (٣) سنن البيهقي (٢/ ١٦ - ٦٢). (٤) ترجمته في التهذيب (٧/ ٤٤٧ - ٤٥١).